أجرى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيّين بالخارج، عثمان الجرندي، مكالمات هاتفية مع نظرائه وزراء خارجية مصر ولبنان وموريتانيا والنيجر والكونغو الديمقراطية وبوركينا فاسو والكاميرون، وكاتب الدولة الفرنسي المكلف بالفرنكوفونية، جون باتيست لوموايون.
وذكرت وزارة الخارجية في بلاغ نشرته مساء اليوم الثلاثاء، أن هذه الاتصالات تناولت تنظيم القمة 18 للفرنكوفونية بجزيرة جربة، حيث أكد الوزراء على “أهمية عقدها بصفة حضورية، ودعمهم لتونس ومساندتها من أجل إنجاح هذا الاستحقاق الدولي”.
واستعرض الجرندي مع نظرائه سبل تطوير العلاقات الثنائية في أفق المواعيد المشتركة المقبلة، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وكانت المنظمة الدولية للفرنكوفونية قد أعلنت في وقت سابق اليوم أن المجلس الدائم للفرنكوفونية، المنعقد اليوم الثلاثاء، أوصى بتأجيل عقد القمة الفرنكوفونية بعام، بعد أن كان من المزمع تنظيمها في تونس يومي 20 و21 نوفمبر المقبل بجزيرة جربة.
وانبثق قرار التأجيل عن اجتماع انعقد، الثلاثاء، حضوريا وعن بعد، بمشاركة ممثلي الدول والحكومات الأعضاء في المنظمة الدولية للفرنكوفونية، برئاسة الأمينة العامة للمنظمة، لويز موشيكيوابو، وفق بلاغ أدرجته المنظمة في موقعها الرسمي على الانترنيت.
ووفق بلاغ المنظمة توصّل المجتمعون إلى قرار توافقي يقضي بضرورة تأجيل انعقاد الدورة 18 للقمة الفرنكوفونية، بعام، من أجل تمكين تونس من تنظيم هذا الموعد الهام في أفضل الظروف الممكنة.
وأوصى أعضاء المجلس الدائم للفرنكوفونية بعقد جلسة خارقة للعادة للمؤتمر الوزاري للفرنكوفونية في أسرع الآجال.
يُذكر أن المنظمة الدولية للفرنكوفونية تضم في عضويتها 88 دولة وحكومة، أي 54 بلدا عضوا و7 بلدان شركاء و27 بلدا بصفة ملاحظ.