أبلغ رئيس الجمهورية، قيس سعيّذ، اليوم الخميس، سفير الولايات المتحدة الأمريكية بتونس، دونالد بلوم، “استياء الدولة التونسية من إدراج الأوضاع في تونس في جدول أعمال الكونغرس الأمريكي”.
كما أشار رئيس الدولة، لدى استقباله السفير الأمريكي في قصر قرطاج، إلى أن “العلاقات بين تونس وواشنطن، ستبقى قوية، بالرغم من أن عددا من التونسيين يحاولون تشويه ما يحصل في تونس ويجدون من يصغي إليهم في الخارج”.
وكان اللقاء فرصة، أيضا، “لتوضيح جملة من المواضيع ورفع الالتباسات التي يُشيعها أعداء الديمقراطية”، وفق ما جاء في نص البلاغ الصادر عن مؤسسة الرئاسة.
يُذكر أن الرئيس قيس سعيّد، كان قال في وقت سابق اليوم، “القضية تونسية داخلية وهناك من يريد تدويلها”، وذلك لدى إشرافه على أول اجتماع لمجلس الوزراء بعد تشكيل الحكومة الجديدة بخصوص التدابير الاستثنائية التي اتخذها في الأسابيع الماضية ومنها تعليق صلاحيات وأعمال مجلس نواب الشعب ورفع الحصانة عن أعضاء البرلمان.
وتساءل رئيس الدولة “ماذا يعني أن توضع تونس في جدول أعمال برلمانات أجنبية؟، نحن نتعاون ولكن مع احترام السيادة وإرادة الشعب”، وذلك في إشارة إلى جلسة الإستماع التي تعتزم لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، عقدها اليوم الخميس، وستخصص لدراسة الأوضاع في تونس.