ذكرت وزارة الشؤون الدينية، في بلاغ لها مساء اليوم الجمعة ،أن “بعض العناصر المحسوبة على تيار معين، قاموا، إثر الإنتهاء من أداء صلاة الجمعة برفع أعلامهم خارج جامع الفتح بوسط العاصمة، في شكل تحريض للمصلين على الاحتجاج”، مشددة على أنه “لم يتم اقتحام منبر الجامع، كما تم الترويج له”.
وأضافت الوزارة أنه “بعد التثبت مما ورد في بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي حول تلك الحادثة، تبين أن الإمام الخطيب بجامع الفتح ليس له أي علاقة بما حدث، ولم يتطرق في خطبته إلى التظاهر ضد القرارات الاستثنائية التي أقرها رئيس الجمهورية”.
وشددت الوزارة في بلاغها على أنها “لن تسمح بتوظيف المساجد لغير رسالتها”.
وجاء في البلاغ أيضا أن “الخطبة الأولى للإمام تمحورت حول شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم ومعاملته داخل الأسرة، أما الخطبة الثانية فأعلن فيها الإمام عن إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في الجامع.”
ووفق بعض وسائل الاعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، قام أنصار ل”حزب التحرير”، بالتجمع والتظاهر أمام جامع الفتح في شكل احتجاجي، وللمطالبة بالتصدي لما اعتبروه “مسارا سياسيا عابثا بالبلاد”.
.
ورفع المحتجون شعارات تدعو إلى “إقامة الخلافة الإسلامية” و”جعل الإسلام وحده أساسا للحكم والتّشريع”.