يطلق مركز البحوث والدراسات والتوثيق والاعلام حول المرأة “الكريديف” ابتداء من يوم غد الاربعاء وعلى امتداد 7 أيام حملة توعوية ضد العنف الرمزي المسلط على النساء والفتيات تحت شعار “اسمو تمييز”
وأضاف مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة في بلاغ له أن هذه الحملة تهدف بالخصوص الى المساهمة في القضاء على العنف الرمزي المسلط على النساء والفتيات من خلال التوعية بأشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي وكسر حاجز الصمت حول العنف الرمزي الى جانب المساهمة في تفكيك الصور النمطية المتعلقة بتقسيم الأدوار بين الجنسين وتشجيع الرجال والشبان على الاضطلاع بدور في مناهضة العنف ضد النساء
وأفاد المركز أن هذه الحملة التي تتواصل الى غاية 27 أكتوبر الجاري تتكون من 3 شهادات مصورة لشخصيات رجالية تؤمن بمبدأ المساواة ونبذ التمييز بين الجنسين مشيرة الى أن هذه الشهادات تتناول أشكالا مختلفة من العنف الرمزي في 3 مجالات وفضاءات وهي العنف الرمزي في الفضاء التربوي والمجال الرياضي وداخل الفضاء الأسري
وأبرز المركز أن هذه الشهادات سيتم بثها على الصفحة الرسمية للمركز بموقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” الى جانب تنزيل معلقات رقمية تتضمن صور الشخصيات الرجالية مرفقة بالشعار ومقتطفات تعبر عن آرائهم الى جانب ملصقات على الواجهة الخلفية لعدد من الحافلات التي تجوب بعض ولايات تونس الكبرى
يذكر أن هذه الحملة تنجز بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وفي اطار البرنامج المدعم من الحكومة اليابانية “تعزيز نظام الحماية الاجتماعية لفائدة الفئات الهشة والمهمشة بسبب الكوفيد-19