أكد عضو اللجنة العلمية الدكتور رياض دغفوس أن فرض الجواز الصحي يهدف إلى تفادي الإغلاق مجدّدا، مضيفا أنّ الأماكن التي سيتم فرض اجبارية الإستظهار بالجواز لدخولها، المحدّدة المرسوم الرئاسي هي الأماكن التي يتمّ إغلاقها مع كلّ موجة عدوى كبرى.
وأوضح دغفوس في تصريح لموزاييك أنه يتعيّن على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 سنة فما فوق ممن استكملو التلقيح (جرعتان أو جرعة مع الإصابة بالفيروس) الإستظهار بجواز تلقيح لدخول الأماكن المفتوحة للعموم.
وأشار دغفوس إلى أنّ العودة للحياة العادية تفترض تلقيح 80 بالمائة، ملاحظا أنّ تلقيح 65 بالمائة من السكان لا يحمي من العدوى بالنسبة لكورونا نظرا لخصائص هذا الفيروس وسرعة انتشاره مقارنة بالفيروسات الأخرى، وذلك للوصول للمناعة الجماعية.
وقال دغفوس: ”حققنا نتائج هامة ولا يجب العودة إلى الوراء وفرض جواز التلقيح جاء لتفادي الإغلاق مجدّدا”.