ستتلقى تونس إلى حدود أواخر سنة 2021 ، ما يناهز 4 ملايين و336 ألف جرعة من اللقاح المضاد لكورونا، أغلبها من نوع لقاح “فايزر-بيونتيك” بالإضافة إلى كمية أخرى من الجرعات خلال السنة المقبلة، وفق ما أفاد به رئيس الحملة الوطنية للتلقيح ضد “كوفيد-19″، الهاشمي الوزير، اليوم الاثنين، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء.
وأكّد الوزير أن التلاقيح المضادة لسارس-كوف-2 متوفرة وعلى المواطنين الإقبال بكثافة على عملية التطعيم، لافتا إلى أن تونس استقبلت إلى حدود اليوم 13 مليونا و520 ألفا و972 جرعة من التلاقيح المضادة لكوفيد-19.
وتتوفر حاليا بالصيدلية المركزية التونسية 3 ملايين جرعة من التلاقيح المضادة لكورونا بالإضافة إلى قرابة 200 ألف جرعة في مراكز التلقيح بمختلف ولايات الجمهورية و290 ألف جرعة لم يتم بعد استغلالها أو توزيعها إلى حين حصولها على التراخيص.
وأفاد الهاشمي الوزير أن نسق التلقيح ضد كورونا لا يزال ضعيفا نسبيا بالبلاد التونسية، مشيرا إلى أن وزارة الصحة تستدعي يوميا 100 ألف شخص، يستجيب منهم فقط ما بين 30 و50 ألف مواطن لدعوة التلقيح.
ولفت إلى أن اللجنة الو>طنية للتلقيح ضد كورونا ستجتمع غدا لطرح بعض الحلول لتعزيز عملية التطعيم ضد كوفيد-19 في عدد من المناطق بولايات الجمهورية التي تسجل معدل تغطية للتلقيح أقل من المعدل الوطني من بينها ولايات تطاوين وسيدي بوزيد والقيروان والقصرين، مؤكدا أن الوزارة ستعمل على تكثيف الحملات الميدانية المتنقلة للتلقيح في المناطق والولايات قصد الترفيع في نسق التطعيم.
وأبرز الهاشمي في ذات التصريح، أن من بين أسباب عزوف المواطنين عن التلقيح في عدد من المناطق بولايات الجمهورية هي عدم وعي عدد من الشرائح العمرية بأهمية التلقيح فضلا عن وجود أماكن معزولة تحول دون وصول المواطنين إلى مراكز التلقيح.
في المقابل، أفاد الهاشمي أن 74 بالمائة من الشريحة العمرية 40 سنة فما فوق من مجموع المواطنين المتساكنين بالبلاد تحصلوا على الجرعة الأولى من اللقاح المضاد للفيروس إلى حدود 15 أكتوبر الجاري.