قالت العداءة الجاميكية شيلي-آن فريزر-برايس إنها تشعر أنها لا تزال “على قمة اللعبة” وعمرها 34 عاما، وترى أنه بعد أن سجلت ثالث أفضل زمن في سباق 100 متر في التاريخ في أوت الماضي، فإنها تدرس اختياراتها من أجل المنافسة في أولمبياد باريس 2024.
وفازت فريزر-برايس، البطلة الأولمبية في سباق 100 متر في ألعاب بكين ولندن، بذهبية سباق التتابع أربعة في 100 متر وبفضية سباق 100 متر في ألعاب طوكيو، لترفع رصيدها إلى ثماني ميداليات أولمبية.
وحققت بطلة العالم أفضل نتيجة لها على الإطلاق في سباق 100 متر عندما سجلت 10.60 ثانية في لقاء للدوري الماسي في لوزان هذا الموسم، وهو ثالث أفضل زمن في تاريخ منافسات السيدات.
وكانت فريزر-برايس تستبعد سابقا الظهور في ألعاب باريس، لكنها قالت إن مستواها خلال العام الجاري منحها دفعة كبيرة.
وأبلغت فريزر-برايس شبكة سكاي سبورتس يوم الأربعاء “في السابق كنت أستبعدها (أولمبياد باريس)، لكن بعد هذا الموسم وما حدث من تقدم فيه، أصبحت أدرك أن هناك المزيد”.
وأضافت “أحب التفكير في سنة واحدة مقبلة لأني أتطلع للدفاع عن لقبي (في بطولة العالم) في 2022 في أوريجون. بعد هذا الموسم سأفكر مجددا ولا أزال أشعر لماذا لا أحاول التجربة”.
وتابعت “بالنسبة لباريس 2024، فأنا أنظر إليها بكل تأكيد كشيء مهم. أفكر بكل تأكيد في أنه من الممكن تسجيل 10.50 (ثانية)”.
ولا تزال الأمريكية فلورنس جريفيث-جوينر تحمل الرقم القياسي لسباق 100 متر والبالغ 10.49 ثانية في إنديانابوليس عام 1988.
وتأتي الجاميكية إيلين طومسون-هيرا في المركز الثاني في قائمة الأسرع بعدما سجلت 10.54 ثانية في لقاء يوجين بالدوري الماسي في أوت الماضي.