قالت إيناس العيادي مستشارة وزير الصحة وعضو الحملة الوطنية للتلقيح أن بعض الأشخاص تم استدعائهم لتلقي جرعة ثالثة ورابعة أيضا من اللقاح المضاد لفيروس كورونا بالنظر لظروف سفرهم نحو واحدة من 9 دول تشترط أن يكون الوافدون عليها قد تلقوا أنواعا بعينها من التلاقيح دون أخرى.
وأشارت مستشارة وزير الصحة إيناس العيادي في تصريح لإذاعة إكسبراس أف أم إلى أن دولة مثل إسبانيا لا تشترط تلقي أنواع معينة من اللقاحات وتعترف بفاعلية اللقاح الصيني سينوفارم وسينوفاك، في حين تشترط فرنسا جرعة ثالثة من لقاح آخر وفي المقابل تشترط ألمانيا على الوافدين عليها تلقي جرعتين من اللقاح المضاد لكورونا من أنواع مختلفة عن اللقاح الصيني.
وأوضحت أن وزارة الصحة حاولت الاستجابة لطلبات الأشخاص الذين تلقوا لقاح سينوفارم أوسينوفاك أوسبوتنيك لتطعيمهم بجرعات ثالثة ورابعة حتى يتمكنوا من السفر نحو أي دولة أوروبية أو في القارة الأمريكية، نظرا لاختلاف اشتراطات الوفود من دولة إلى أخرى.
وأضافت العيادي أن اللجنة العلمية وضعت مدة زمنية لا تقل عن شهر كامل بين الجرعة الثانية والثالثة وفقا لدراسات علمية، ومدة زمنية لا تقل عن 21 يوما بين تاريخ تلقي الجرعة الثالثة والرابعة.
وأشارت العيادي إلى أن موقف بعض الدول من اللقاح الصيني والروسي وعدم الإعتراف به رغم النجاعته المثبتة علميا، هي مجرد مواقف مؤقتة ومحدودة في الزمن وقابلة للمراجعة.
وفيما يتعلق بالجرعة الثالثة لتعزيز المناعة ضد كورونا والتي وفرتها وزارة الصحة، أوضحت العيادي أنها تتجه نحو الفئات العمرية فوق الـ 75 سنة، ووصلت حاليا للفئات بين 50 و55 سنة من اللذين استكملوا التلقيح بجرعتين ضدّ كورونا ومضى على ذلك 5 أشهر فما فوق.
وأشارت العيادي إلى أن جرعة تعزيز المناعة تهم هذه الفئات العمرية من اللذين تلقوا جرعتين سابقا من اللقاح ومهما كان نوعه.