قال عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا محجوب العوني، اليوم الثلاثاء، إن “فئة قليلة من التونسيين المسافرين الى الخارج ستتلقى 4 جرعات من لقاح كورونا وهم أساسا الذين حصلوا على جرعتين من انواع لقاحات غير مصادق عليها لدى بلدان الاستقبال”.
وذكر العوني في تصريح لوكالة تونس افريقيا اليوم الثلاثاء، ان اشتراط عدد من البلدان الاوروبية والغربية اتمام التلاقيح لدخول أراضيها مع عدم اعترافها ببعض أنواع اللقاح على غرار “سينوفاك” الصيني و”سبوتنيك” الروسي، دفع الى ضرورة اتمام جرعتين اضافيتين من الانواع المصادق عليها اوروبيا (فايزر وموديرنا واسترازينيكا) او باتمام العملية بجرعة واحدة من لقاح “جونسون آند جونسون” الامريكي.
ولفت المتحدث الى ان اللقاحين الصيني والروسي المضادين لكوفيد 19 يكتسيان نجاعة عالية في مقاومة الفيروس لكن عدم المصادقة عليهما في بعض البلدان الاوروبية والغربية، فرض تلقيح المسافرين بجرعتين اضافيتين من نوع آخر.
وبين ان زيادة جرعتين اضافيتين من لقاح كورونا مغايرتين للنوع الأول، الهدف منها اتمام الجرعات للمسافرين الى الخارج قصد تسهيل سفرهم، خاصة وان البعض منهم مرتبط بأعمال وجزء منهم طلبة او سياح، مشيرا الى ان فترة اتمام الجرعتين الاضافيتين تمتد حوالي ثلاثة أسابيع.
وأكد ان الفرق الصحية في تونس استخدمت تلقيح “جونسون آند جونسون” ذا الجرعة الواحدة لتطعيم عدد هام من المسافرين الى الخارج.
في سياق آخر، حذر الأستاذ في كلية الصيدلة بالمنستير محجوب العوني من أن برودة الطقس تزامنا مع قرب حلول فصل الشتاء يمكن ان توفر اطار مناخي ملائم لامكانية عودة انتشار كورونا، مبينا أن نقص التهوئة من اجل الاحتماء من برودة الطقس وكثرة استعمال اجهزة التدفئة مع ارتياد المقاهي كلها عوامل تنذر بزيادة المخاطر.
ولاحظ، ان الوضع الوبائي يشهد تحسنا متواصلا، داعيا، الى الالتزام بتدابير الوقاية في مواجهة جائحة كورونا.