تمكنت فرقة الابحاث والتفتيشات للحرس الوطني بولاية تطاوين، أمس الثلاثاء، من الكشف عن عملية تفويت في مخطوطات تاريخية قيّمة مكتوبة على الجلد، جاء بها صاحبها من بلد شقيق للمتاجرة بها وبيعها في تونس، وذلك بالاتفاق مع مواطن تونسي في الجهة.
وأفاد رئيس هذه الفرقة في تصريح لـ”وات”، بأنه وعلى إثر تلقيهم لمعلومات استخبارتية في هذا الشأن، تم نصب كمين محكم لصاحبي هذه العملية، والايقاع بهما.
وأضاف، أنه تمت احالة هذه المخطوطات على ممثل المعهد الوطني للتراث، الذي طلب عرضها على الاختبار التقني للتحقق في مصدرها ومحتوياتها، مؤكدا انه تم الاحتفاظ بالشخصين في انتظار عرضهما على النيابة العمومية.