علّق رئيس الجمهورية الأسبق المنصف المرزوقي، مساء الخميس 4 نوفمبر 2021، على قرار قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس إصدار بطاقة جلب دولية ضده.
وقال المرزوقي، في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك “خرجت يوما من قصر قرطاج إلى بيتي معززا مكرما، بعد أن رفعت اسم تونس وثورتها في كل المحافل الدولية، بعد أن حميت الحقوق والحريات، وحافظت على المال العام، وحاولت ما استطعت جمع التونسيين، وأعددت لتونس برامج لمواجهة تحولات المناخ التي ستهدد الأجيال القادمة، وسلحت الجيش، وأمرت الأمن الرئاسي بحماية خصومي، واسترجعت قسما من الأموال المنهوبة، وحاربت الفساد قولا وفعلا فأسقطني الفساد وكان لي شرف إمهار أول دستور ديمقراطي في تاريخ تونس”.
واضاف : “هذا الدكتاتور الثالث الذي ابتليت به تونس يتجاسر على اتهامي بالخيانة! لا خائن إلا من حنث بقسمه وانقلب على الدستور الذي أوصله للحكم وورط البلاد في أزمة غير مسبوقة، وجعل من بلادنا مرتعا لبلدان محور الشرّ”.
يذكر أن مكتب الإتصال بالمحكمة الإبتدائية بتونس، كان قد أعلن اليوم، أن قاضي التحقيق المتعهد بملف المرزوقي، قد تولى إصدار بطاقة جلب دولية في شأنه.
وكان منصف المرزوقي، الذي تولى رئاسة الجمهورية بين 2011 و2014، عبّر في تدخّل تلفزي يوم 12 أكتوبر 2021 على قناة “فرانس 24 ” عن مشاعر فخره على إثر قرار المجلس الدائم للفرنكوفونية، المنعقد قبل ذلك والذي أوصى بتأجيل عقد القمة الفرنكوفونية بعام، بعد أن كان من المزمع تنظيمها في تونس يومي 20 و21 نوفمبر 2021 بجزيرة جربة.