التقى امس الجمعة وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي بأعضاء مكتب النقابة الأساسية لأعوان الوزارة بحضور ممثل عن الاتحاد الجهوي للشغل بتونس وعدد من إطارات الوزارة.
ومثل اللقاء، وفق بلاغ صادر عن الوزارة اليوم السبت ، مناسبة لاستعراض أهمّ المشاغل والتحديات التي تواجهها الوزارة وسبل تجسيم المسار الإصلاحي والنهوض بالأوضاع المهنية والاجتماعية للأعوان والإطارات وتطوير أداء مختلف هياكل الوزارة في الداخل والخارج.
ودعا الوزير إلى تعزيز العمل المشترك بين كافة الأطراف ومزيد التكاتف والتعاون وخلق الظروف الملائمة من أجل المساهمة في مزيد الارتقاء بأداء الوزارة حتى تضطلع بالمهام الحيوية الموكولة إليها.
كما حث كافة الأطراف على اتباع نهج الحوار في معالجة كافة المشاغل المهنية، مبديا استعداد الإدارة لمزيد الانفتاح على كافة المقترحات بما يدعم النهج التشاركي القائم في معالجة كافة المسائل المهنية والنقابية ويعزز من حظوظ النجاح في تجسيم برامج الإصلاح وإكسابها النجاعة والفعالية اللازمة.
من جهته أعرب الطرف النقابي عن أمله في أن يساهم مناخ الحوار والثقة في تحقيق عديد المطالب المهنية المشروعة، مؤكدا أكّد استعداده للحوار البناء وتغليب المصلحة الوطنية في معالجة كافة المسائل المهنية والاجتماعية من خلال تشريكه في مناقشة وبلورة كافة برامج الإصلاح التي تهدف لمزيد الارتقاء بالأداءالدبلوماسي.
واستعرض الجانبان خلال هذه الجلسة استعراض جملة من النقاط والمقترحات التي تتعلق بالمشاغل المهنية لكافة المنتسبين للوزارة والآليات الكفيلة بالنهوض بمنظومة التكوين وتعزيز الإحاطة الصحية والاجتماعية لأعوان وإطارات الوزارة بالخارج.
واتفقا على مواصلة التباحث حول جملة المسائل المطروحة مع الهياكل المعنية بالوزارة وتقديم المقترحات العملية التي من شأنها المساعدة على إيجاد حلول جذرية لكافة هذه المشاغل .