ندّدت وزارة التربية، اليوم الاثنين، بحادثة “الاعتداء الشّنيع” و”الخطيرة ” التي تعرض لها الأستاذ الصحبي بن سلامة بمعهد ابن رشيق بالزهراء، التي خلّفت حالة واسعة من الإستياء في الأوساط التربوية كافة، معبّرة عن مطلق تضامنها مع المربّي ضحيّة الاعتداء وكلّ منتسبي الأسرة التربوية.
وأكّدت الوزارة في بيان لها عشية اليوم، أنها تعمل بكلّ الوسائل القانونية لضمان حقوق الأستاذ ( ضحيّة هذه الحادثة) المعنويّة والمادّية.
وأفادت الوزارة بأنّ وزير التربية فتحي السّلاوتي يتابع عن كثب الحالة الصحّية للمربّي الذي تمّ إيواؤه بإحدى المصحات بولاية بن عروس، حيث تحوّل على الفور وفدٌ عن الوزارة يرأسه السيّد الكاتب العامّ ويضمّ عددا من المسؤولين المركزيّين والجهويّين قصد متابعة وضعيّته الصحّية والإحاطة بعائلته واتّخاذ كافّة الإجراءات القانونيّة اللاّزمة بالتنسيق مع السّلط والهياكل المعنيّة.
وكانت الجامعة العامة للتعليم الثانوي، قد قررت تنفيذ إضراب احتجاجي حضوري بكافّة المؤسسات التربوية كامل يوم غد الثلاثاء 9 نوفمبر الجاري، على خلفية ما تعرض له أستاذ التاريخ والجغرافيا “الصحبي بن سلامة” بمعهد ابن رشيق بالزهراء ببن عروس من “اعتداء وحشي غير مسبوق” بواسطة “ساطور” وسكين داخل الحرم المدرسي.
وأفادت الجامعة في بيان لها، مساء اليوم الاثنين، أنها ستتخذ ما يجب من قرارات نضالية تصعيدية لاحقا، محملة وزارة التربية مسؤولية ما يحدث وتبعات ما سينجر عنه من تداعيات، منددة بـ”تراخيها المتعمد” في التصدي إلى هذه الاعتداءات وسلبيتها في التعاطي معها. ولفتت إلى أن تعاملها اللامبالي بما يحدث بصورة تكاد تكون يوميّة من اعتداءات مادية ومعنوية على المؤسسات التربوية والإطار التربويّ.