قامت اليوم الثلاثاء وحدات من عناصر الجيش الوطني، بالتمركز في مدينة عقارب من ولاية صفاقس، بعد انسحاب القوات الأمنية منها وقيام مجموعة من المحتجين بحرق مركز الحرس الوطني، وذلك على خلفية وفاة الشاب عبد الرزاق الأشهب (في العقد الثالث من العمر) بعد ما شهدته المعتمدية من احتجاجات على قرار وزارة البيئة إعادة فتح المصب واستعمال عناصر الامن للغاز المسيل للدموع.
كما يشهد محيط مصب “القنة” الذي توجه إليه المحتجون، عمليات كرّ وفر بينهم وبين عناصر الأمن الوطني الذين يحاولون منعهم من الدخول إليه.
يذكر أنّ وزارة البيئة أعلنت في بلاغ أصدرته أمس الاثنين، عن قرار إعادة فتح المصب المراقب “القنة” في عقارب، مبينة أنه يترافق مع إقرار 7 إجراءات مصاحبة، أهمّها الإنطلاق فورا في أشغال التهيئة داخل المصبّ إلى حين إعادة تأهيل الموقع، والانطلاق في استخراج الغازات ومعالجتها مع مضاعفة تواتر عمليات إزالة الروائح والمداواة ضد الحشرات، وتكثيف عمليات مراقبة نوعية الهواء بموقع المصب ومراقبة مستوى التلوث الصادر عن المؤسسات الصناعية بعقارب.