أكد كل من فرع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بإذاعة “شمس أف أم” والنقابة الأساسية التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل بالإذاعة أن مؤسسة ”الكرامة القابضة” والمستثمر الجديد تنصلا من تعهداتهما بالحفاظ على مواطن الشغل وشرعا في طرد عدد من الصحفيين المتعاقدين مع الإذاعة من خلال رفض تجديد عقودهم بعيدا عن أية تقييمات مهنية.
وأكدت الهياكل المهنية في بيان لها اليوم الأربعاء 10 نوفمبر 2021 على رفضهما التام “للهرسلة المسلطة على عدد من الصحفيين العاملين بها وتهديدهم في مورد رزقهم.”
كما حذرت من “تقييم عدد من صحفيي الاذاعة وخاصة الصحفيات خارج أطر المعايير المهنية”، معربة عن خشيتها “من تحوّل بيئة العمل في إذاعة شمس أف أم إلى بيئة غير آمنة خاصة للنساء”.
واشارالهيكلان النقابيان الى “غياب أية معلومة رسمية عن مآل عملية التفويت في الاذاعة منذ إعلان إمضاء عقد التفويت الأولي في المؤسسة بين مجموعتي “الكرامة القابضة” و”ماكسولا” بتاريخ 21 جوان الماضي الى جانب “تواصل غياب الشفافية بخصوص مسار التفويت ووضعية المؤسسة خاصة مع عدم وضوح الرؤية بخصوص مستقبلها في ظل الصعوبات التقنية التي تهدد استمرارية الإذاعة.”
وقرر كل من فرع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بشمس أف أم والنقابة الأساسية بالإذاعة، إحالة الملف إلى المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والجامعة العامة للإعلام لمزيد التشاور والتنسيق معهما لاتخاذ ما يتعيّن من إجراءات.