نفّذت النقابة الأساسية لأعوان المستشفى الجهوي بتوزر، صباح اليوم الخميس، وقفة احتجاجية داخل المستشفى، تنديدا بما يعتبرونه تردي وضع المؤسسة من حيث الإمكانيات المادية واللوجستية المتوفرة، مع سوء التسيير الاداري لها، وفق رأيهم.
وأوضح كاتب عام النقابة الأساسية للمستشفى، يونس الناجي، في تصريح اعلامي بالمناسبة، أن المستشفى يعاني من تراكم الديون والتي تجاوزت حتى الآن 11 مليون دينار، وفق تأكيده، داعيا الى الالتفات لهذه المؤسسة، وتوفير اعتمادات مالية تمكّن من سداد الديون، وتحسين التجهيزات والمعدات، من بينها توفير الادوية بصيدلية المستشفى والتي بسبب شحّها يضطر المواطن الى اقتنائها على نفقته.
وأضاف أن المستشفى يعاني من نقص في الإمكانيات حتى البسيطة منها، وخاصة المعدات الأولية للعلاج، داعيا الى فتح تحقيق اداري في ما اعتبره تجاوزا للقانون بتعيين رئيس مصلحة الشراءات في خطة أخرى وهي رئيس مصلحة الصفقات.
ونفّذت الوقفة بدعم من نقابات أخرى في القطاع الصحي منها النقابة الأساسية لمجمع الصحة الأساسية، والتي أكد كاتبها العام، شكري زريك، أنه في مناسبات سابقة، ومن خلال بيانات مشتركة، التنبيه لوضع المستشفى الجهوي بما يعانيه من نقص في الموارد البشرية والمادية وتعرّض أعوان قطاع الصحة بسبب ذلك للعنف من طرف المواطنين.
وأشار، من جهة أخرى، الى أن أعوان القطاع الصحي لم يتحصلوا على منح العمل الليلي، والساعات الاضافية، والتنقل منذ ثلاث سنوات متتالية، ما تسبب في إرهاقهم، لا سيما في ظلّ تحمّلهم الجزء الأكبر من أعباء جائحة “كورونا”.