دخل أساتذة التعليم الأساسي والثانوي اليوم الجمعة في اضراب عن العمل للمطالبة باصدار قانون يجرم الاعتداء على الاطار التربوي ويحمي المدرسة العمومية وفق ما أكده الناطق الرسمي باسم الجامعة العامة للتعليم الأساسي توفيق الشابي
وقال الشابي في تصريح لوكالة تونس افريقيا اليوم أن تنفيذ الاضراب يأتي تطبيقا لقرار مشترك من طرف نقابات التربية إثر اجتماعها على هامش الهيئة الادارية لاتحاد الشغل يوم 10 نوفمبرالجاري لافتا الى أن الجامعات العامة للتعليم الأساسي والثانوي والقيمين والمتفقدين ومرشدي التوجيه والإعلام تشارك في هذا الاضراب بما يفيد بنجاحه حسب تقديره
واعتبر أن كل من الجامعات العامة لموظفي التربية وعملة التربية والمرشدين التطبيقيين حرة في قرارها بعدم المشاركة في الاضراب مشيرا الى أن جميع القواعد النقابية للتربية متحدة في ضرورة تجريم الاعتداء على المدرسة العمومية
وأكد الشابي أن المعلومات الأولية تفيد أن نسبة المشاركة في الاضراب المسنود من كبرى نقابات التربية تعد نسبة هامة حسب قوله
ويأتي تنفيذ الاضراب بقطاع التربية من طرف جامعتي التعليم الأساسي والثانوي بعد تأكيد قرارهما عدم التراجع عنه وعدم استجابتهم لدعوة المكتب التنفيذي الوطني بمواصلة التدريس
وكان المكتب التنفيذي الوطني قد دعا اثر اجتماع طارئ عقده أمس الى الاستمرار في العمل لافتا الى الهيئة الإدارية المجتمعة قبل يومين بالحمامات لم تتخذ أي قرار يقضي بدخول اسلاك التربية في اضراب عام يوم الجمعة 12 نوفمبر لكن الجامعة العامة للتعليم الأساسي أكدت تمسكها بتنفيذ الإضراب وعدم التراجع عنه مهما كانت النتائج والتكاليف دفاعا عن حرمة المؤسسة التربوية وصونا لكرامة الإطار التربوي وتمسكا بإصلاح تربوي جدي وعميق وشامل يعالج أزمة التربية والتعليم، وفق بيان صادر عنها
كما أصدرت الجامعة العامة للتعليم الثانوي بدورها تراتيب الاضراب المبرمج ليوم الجمعة 12 نوفمبر بما يقيم الدليل على تمسكها بالاضراب
وبالعودة الى الأطراف غير المشاركة في الاضراب عبرت الجامعات العامة لعملة التربية وموظفي التربية والمرشدين التطبيقيين، في بيان موحد صادر أمس عن عدم مشاركتها في الاضراب مؤكدة في المقابل تمسكها بمطلب تجريم الاعتداء على المربين والمؤسسات التربوية