تناول اللقاء الذي جمع، اليوم الثلاثاء في قصر قرطاج، رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، بوزيرة البيئة، ليلى الشيخاوي، ونشطاء من المجتمع المدني بمدينة عقارب، الوضع البيئي في عقارب والجهود المبذولة لإيجاد حلول آنية ومتوسطة المدى وحلول نهائية للمخاطر البيئية التي تحفّ بالمواطنين في كل الجهات.
كما تمّ التطرّق خلال اللقاء، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية، إلى المشاريع التي أعدّتها شركات تونسية وأجنبية في الغرض، والتي ستتولى وزارة البيئة دراستها وإيجاد التمويلات الضرورية لها لمعالجة النفايات طبقا للمقاييس الدولية.
وأكّد رئيس الجمهورية، بالمناسبة، أنه “لا مجال للتفريق بين جهة وأخرى”، وأن “الجميع سواسية في الحقوق والواجبات”.
ونبّه إلى أنه “هناك من يسعون إلى استغلال الأوضاع الراهنة للاستفادة منها سياسيا، بالرغم من أنهم لم يفوا بالعهود التي قطعوها لمّا تداولوا على السلطة”، مضيفا قوله “إنهم يحاولون التحرك، اليوم، ليس من أجل التوصل إلى حلول، بل بغاية بثّ التفرقة بين الجهات وتغذية الاحتقان”، بحسب ما نقله البلاغ ذاته.
كما أشار سعيد إلى أن “ملف النفايات لا يهمّ مدينة عقارب فقط” ولكن يشمل عدّة مناطق أخرى”، وأكّد ضرورة أن “تنصهر الحلول في المستويين المحلّي والجهوي، في إطار برنامج وطني شامل”.