دعوة الى إعادة تأهيل فضاءات المؤسسات التربوية وتكوين الإطار التربوي بطريقة تراعي احتياجات أطفال التوحد

دعت مؤسسة جمعية فرح لإدماج التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة عزيزة عثماني اليوم الاربعاء بالعاصمة الى إعادة تأهيل فضاءات المؤسسات التربوية وتكوين الإطار التربوي بطريقة تراعي احتياجات الأطفال الذين يعانون
من اضطرابات نمائية أو من التوحد

واقترحت عزيزة عثماني خلال ندوة علمية تحت عنوان “الإدماج المدرسي لماذا لمن وكيف والى أين” أن يتكفل صندوق التأمين على المرض بتغطية مصاريف حصص تقويم النطق والتربية النفسية وغيرها للطفل الذي يعاني من اضطرابات إنمائية وفق توصيفها خاصة
و أن تكاليف مصاريف علاج هذه الفئة تتراوح بين 300 و500 دينار أسبوعيا تقريبا دون اعتبار أجرة المرافق

وطالبت بضرورة توفير إحصائيات دقيقة متعلقة بأطفال التوحد من ذوي الاحتياجات الخاصة ومعاضدة مهجودات الأولياء على مجابهة مصاريف هذه الفئة خاصة وأن الفصل 48 من الدستور ينص على ضرورة تكفل الدولة بأصحاب الإعاقة فضلا عن إعطاء الأولوية لأمهاتهم في بعث المشاريع والانتفاع ببرامج وزارة المرأة والأسرة لمساعدة أطفالهم على التعلم ومجابهة مصاريفهم الباهظة

وقالت مؤسسة جمعية فرح لإدماج التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة أن هذه الفئة من الأطفال الذين يعانون اضطرابات التعلم أو من طيف التوحد قادرون على التحسن والتطور والتميز في عدة مجالات و بالتالي الاستفادة من قدراتهم مستقبلا خاصة وأنهم يتمتعون بعدة مهارات في مختلف المجالات بعد إدماجهم في سوق الشغل حسب تقديرها

من جهته أشار المدير العام للتفقدية العامة بوزارة التربية خميس بوعلي الى أهمية المقاربة الإدماجية في إعطاء نفس الحقوق والحظوظ
لكافة المتعلمين دون استثناء خاصة أمام صعوبة إدماج أطفال التوحد الذين يمتلكون مهارات تجعلهم متفوقين ومتميزين في عدة مجالات مستقبلا

يشار إلى ان هذا الملتقى الذي يحضره عديد المختصين في علم النفس وعلم النفس العصبي بقسم الطب النفسي للأطفال بالرازي يهدف بالخصوص الى مساعدة الأطفال على الاندماج في المدارس العمومية ومعاضدة مجهودات الدولة في تكوين المربين والمساعدين البيداغوجيين في تقبل الأطفال الذين لهم اضطرابات نمائية والمدمجين في مدارس عمومية والتواصل مع أفراد المجتمع لتوعيتهم بأهمية قبول أطفال التوحد وذوي الاحتياجات الخصوصية

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.