أكدت المنسقة الجهوية لتنسيقية “الإنتداب حقي” بالقصرين، أشواق العجلاني، أن 6 أفراد من أصحاب الشهائد العليا العاطلين عن العمل منذ ما يزيد عن 10 سنوات، المضربين عن الطعام منذ مساء السبت المنقضي رفقة ستة آخرين، تعكرت حالتهم الصحية اليوم الإثنين، مما استوجب تدخل الفرق الصحية والحماية المدنية لتقديم الإسعافات اللازمة لهم.
وبينت العجلاني في تصريح ل”وات” أن الحالة الصحية لزملائها المضربين عن الطعام “بدأت تتدهور، نظرا لرفضهم تعليق إضراب جوعهم الوحشي والخروج في سيارات الإسعاف لتلقي العلاج”، بسبب ما أسمته “تشبثهم بالإنتداب أو الموت”، محمّلة، في ذات السياق، “مسؤولية ما سينتج عن إضراب الجوع الوحشي، للسلط الجهوية والمركزية”.
وذكرت بالمناسبة أنه تم إعلام الرابطة التونسية لحقوق الإنسان والفرع الجهوي للمحامين بالحالة الصحية للمضربين وبوضعية بقية المعتصمين داخل مقر الولاية، والبالغ عددهم 60 معتصما.
يذكر أن عددا من أصحاب الشهائد العليا في ولاية القصرين، العاطلين عن العمل منذ أكثر من 10 سنوات، من المنخرطين في التنسيقية الجهوية “الإنتداب حقي” (60 شخصا)، نفذوا مساء الجمعة المنقضي تحركا إحتجاجيا أقدموا إثره على إقتحام مقر الولاية والاعتصام داخلها، وذلك تعبيرا عن رفضهم القاطع لقرار رئيس الجمهورية، قيس سعيد، القاضي بعدم تفعيل القانون عدد 38 لسنة 2020 الخاص بانتدابهم في الوظيفة العمومية على دفعات، وإقتراحه تشغيلهم ضمن شركات أهلية خاصة.