دعا القيادي المنشق عن حركة النهضة، عماد الحمامي، راشد الغنوشي إلى الإستقالة من الحركة ومن رئاسة البرلمان دون شروط، كما طالبه بمغادرة الحياة السياسية، وترك البلاد لتتقدم بعيدا عنه.
وفي تعليقه على مسار 25 جويلية، أكد الحمامي أنه اختار الإصطفاف مع الشعب عكس خيارات حركة النهضة التي إعتبر أنها ابتعدت عن قيمها، وفق قوله.
وفضح الحمامي خلال استضافته في برنامج RDV9 على قناة التاسعة مؤامرات رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ومعركته مع قيس سعيد مؤكدا ان الغنوشي هو من اسقط حكومة الجملي عندما انقلب على ارادة مجلس الشورى بعد اتفاقه مع نبيل القروي للدخول للحكومة ومن هناك بدات الازمة مع الرئيس وبدا سعيد يفكر في تغيير المعادلة..
كما تحدث ايضا عن مخطط الغنوشي الذي نفذه مع نبيل القروي وسيف الدين مخلوف للاطاحة بالياس الفخفاخ وحكومته مشددا على أنه وقع قرار باسقاط هذه الحكومة.
وتابع قائلا: “الضربة الأولى كانت إسقاط حكومة الحبيب الجملي والضربة الثانية إسقاط حكومة الفخفاخ والضربة الثالثة اعتماد هشام المشيشي رئيس حكومة ضد ارداة رئيس الجمهورية ومن بعدها الدخول في الاستفزازات ومن بينها استفزاز الغنوشي للرئيس بقوله ان نبيل القروي سيخرج من السجن معززا مكرما” ومن ثم تحوير وزاري تزامنا مع دعوة بحوار وطني وآخرها استهداف وزير الصحة فوزي مهدي”.
وفي تعليقه الضجة التي اثرها اعلان رئيس الجمهورية عن عدم امكانية تطبيق قانون 38 لتشغيل من طالت بطالتهم قال الحمامي ان حركة النهضة بالمصادقة على القانون كان هدفها استهداف الرئيس و حزب قلب تونس و بقية الاحزاب ورهن تونس للخارج و ابادت و حل كل الاحزاب في البلاد ليبقى الحزب الواحد في تونس حركة النهضة وفق تعبيره.
واكد الحمامي ان الرئيس قيس سعيد انقذ تونس من الافلاس بعدم تطبيقه لقانون 38 الذي وصفه بالعبثي والذي كان سيؤدي بتونس لازمة مالية.
واشار في السياق ذاته الى ان مجلس النواب تعمد المصادقة على القانون و هو يعلم انه لا يمكن تطبيقه بل هو غير دستوري.