شكلت الاستحقاقات المقبلة بين تونس والجزائر ومن أهمها زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى تونس خلال الفترة القادمة، ابرز محاور اللقاء الذي جمع امس الاثنين بالعاصمة السنغالية داكار ،وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي،
بوزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري رمطان لعمامرة.
وتناول اللقاء الذي جاء في اطار مشاركة الجرندي ولعمامرة في اجتماع منتدى داكار للتعاون الصيني الإفريقي، الاعداد الجيد لهذه الزيارة حتى تكون محطة هامة في مسار العلاقات الثنائية، وترجمة لمتانة الروابط الأخوية بين قائدي البلدين وتطلع الشعبين الشقيقين إلى الارتقاء بالعلاقات إلى مرتبة الشراكة المتكاملة، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية.
كما كان هذا اللقاء فرصة لمزيد التنسيق بشأن الاجتماع الذي سيعقد في مدينة وهران الجزائرية في غضون هذا الأسبوع حول الأمن والسلم في إفريقيا ودور الدول الإفريقية غير دائمة العضوية في مجلس الأمن في الدفاع عن القضايا الإفريقية، والسعي نحو النأي بالقارة عن الصراعات والتوترات التي من شأنها إعاقة التنمية المستدامة فيها.
وتحاور الجانبان حول جدول أعمال منتدى داكار للتعاون الصيني الإفريقي، وضرورة الخروج باستراتيجية واضحة المعالم للتعاون بين دول القارة والشريك الصيني بما من شأنه أن يساعد إفريقيا على الاندماج الاقتصادي والدخول في الدورة التنموية الدولية، كفضاء يتمتع بالعديد من المؤهلات التي يمكن أن تكون جاذبة للاستثمار الخارجي.