وجه الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بأريانة برقية الى المندوب الجهوي للتربية للاحتجاج على ما وصفه “بانفجار الوضع
بإعداديتي رواد والغزالة عقب ما شهدته المؤسستان من أحداث عنف مسلطة على الإطار التربوي”.
وانتقد الفرع الجامعي في بلاغ له، “تراخى” المندوبية الجهوية للتربية بأريانة و”عدم جديتها” في خلق بيئة لمؤسسة تربوية سليمة تضمن حق التلاميذ في الدراسة وتضمن السلامة الجسدية للإطار التربوي وتحفظ كرامتهم، مطالبا بتنفيذ الاتفاق المنبثق عن جلسة 20 أكتوبر والتي اقر خلالها ممثل وزارة التربية بالنقائص المسجلة على مستوى المؤسسات التعليمية العمومية بالجهة.
كما حمل المندوبية المسؤولية الكاملة في “انهيار الوضع التربوي” بالجهة عموما وبإعدادية رواد خاصة نتيجة الاكتظاظ الكبير وتجاوز طاقة الاستيعاب القصوى مع قلة الموارد البشرية في سلكي العملة والقيمين، إضافة إلى النقص في قاعات التدريس، وطالبها بالإيفاء بتعهداتها التي منها تخصيص دورية أمنية قارة أمام المؤسسة التربوية تسهر على سلامة الأسرة التربوية، وتتبع المعتدين من خارج المؤسسة جزائيا، بالإضافة الى تقييم الاضرار الناتجة عن احداث العنف الاخيرة وتحمل المسؤولية في التعويض عنها.
يذكر أنه وقع السبت الماضي الاعتداء على اعدادية رواد بالحجارة من قبل “تلاميذ ومنحرفين وغرباء عن المؤسسة” ، تسببت وفق مصدر نقابي في “أضرار مادية بسيارات الاطار التربوي والتجهيزات التربوية”، لافتا إلى أن الأساتذة نفذوا أمس الاثنين إضرابا حضوريا.
وكان الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بأريانة أصدر يوم 5 نوفمبر المنقضي بيانا مماثلا دعا فيه إلى تفعيل الاتفاق المبرم خلال جلسة 20 أكتوبر بمقر الولاية، والذي ينص خاصة على تدعيم المؤسسة بالاطار البشري اللازم وتجهيزها بثلاث قاعات جاهزة يشرع في استغلالها مباشرة بعد عطلة نصف الثلاثي الأول وهو ما لم يتم تنفيذه.
يذكر أن الدروس شهدت توقفا في أكتوبر المنقضي بالمدرسة الإعدادية برواد إثر تعرض أستاذة تعليم ثانوي إلى عملية سطو (براكاج) بسكين في محيط الإعدادية