قال الرئيس المدير العام للديوان الوطني للاسرة والعمران البشري، الحبيب غديرة، ، ان خدمات الصحة الإنجابية والجنسية في تونس، قد تراجعت بشكل كبير خلال العشرية الاخيرة.
وافاد في تصريح ل(وات) على هامش لقاء حول موضوع “من أجل حماية حقوق الشباب الجنسية والإنجابية”، نظمه الاربعاء الديوان بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السيدا” ان مؤشر الحاجيات غير الملباة من خدمات الصحة الانجابية، بالنسبة للنساء، بلغ 20 بالمائة وهي نسبة لم تكن تتجاوز 7 بالمائة قبل سنة 2010.
وتتمثل الحاجات غير الملباة بالخصوص في عمليات الإجهاض ووسائل الوقاية الجنسية وحبوب منع الحمل”، والتي في حال عدم توفرها تؤثر سلبا على نفسية المرأة وتكوين الأسرة والمجتمع.
ويعود هذا التراجع حسب غديرة الى أسباب عدة من بينها التأثيرات المجتمعية وظهور تيارات دينية متطرفة، تمنع في بعض المناطق، النساء من ممارسة حقوقهن في مجال الصحة الإنجابية والجنسية على غرار حق الإجهاض بالاضافة الى تراجع في الخدمات الصحية في الصحة العمومية، نظرا لمحدودية الإمكانيات المادية والبشرية التي عمقتها أزمة كوفيد-19.