أفاد وزير الصحّة، علي مرابط، الخميس، أن الوضع الوبائي في تونس مطمئن بفضل الجهود الكبيرة التي تم بذلها على مستوى التلقيح ضد فيروس كوفيد-19.
واشار مرابط، في تصريح ادلى به إثر اجتماع مجلس الوزراء بقصر قرطاج، اشار إلى أن تونس تتابع الوضع الوبائي الخاص بفيروس كورونا في العالم خاصة مع تزايد أعداد المصابين بهذا الفيروس وظهور متحوّر جديد “أوميكرون” في عدّة دول، حسب بلاغ لرئاسة الجمهورية.
وقال وزير الصحة، ان تونس شرعت في اتخاذ العديد من التدابير لحسن التعامل مع الوضع الوبائي العالمي من ذلك الإجراءات الوقائية التي تم اعتمادها مؤخرا في المعابر الحدودية وكذلك مزيد تجهيز المستشفيات، داعيا إلى مواصلة الإقبال بكثافة على التلاقيح ضد فيروس كوفيد-19 واحترام البروتوكولات الصحية.
وأضاف أن أسرة الإنعاش والأوكسجين تضاعفت 5 مرات منذ سبتمبر 2020 إلى غاية شهر ديسمبر الحالي، لافتا إلى توفر قرابة 5 آلاف مكثف أوكسجين موزعة على كامل ولايات الجمهورية و3 مولدات أوكسجين.
وبين مرابط أن تونس تعمل حاليا على تكثيف عمليات التقطيع الجيني لتقصي مختلف متحورات كوفيد-19، مؤكدا تجند الإطار وشبه الطبي لأي ظرف وبائي طارئ.
وكانت وزارة الصحة قد اعلنت، نهاية الاسبوع الماضي، عن تشديد الاجراءات الصحية في المعابر الحدودية وذلك في ظل تطور الوضع الوبائي العالمي بسبب ظهور سلالة اوميكرون المتحورة لكوفيد 19 وظهور.
وافادت الوزارة في بلاغ لها السبت “انه يتعين على جميع الوافدين على تونس والذين تتجاوز أعمارهم سنتين الاستظهار بشهادة مخبرية تثبت النتيجة السلبية لاختبار “بي سي ار” على أن لا يتجاوز تاريخ اجراء الاختبار 48 ساعة عند التسجيل للسفر.
كما يجب على جميع الوافدين من الاجانب غير المقيمين، الذين تتجاوز اعمارهم 18 سنة، الاستظهار بشهادة استكمال التلقيح أو جواز تلقيح على ان يخضع الذين لم يستكملوا التلقيح، الى الحجر الصحي الاجباري لمدة 10 أيام بإحدى المراكز المعدة للغرض على نفقتهم الخاصة.