أصدرت النيابة العمومية بالمحكمة الإبتدائية بالقيروان، بطاقة إيداع بالسجن فى حق عون حرس أصيل معتمدية نصر الله ويعمل بولاية القصرين، بشبهة احتجاز فتاة عمرها 18 سنة داخل منزله واغتصابها وتصويرها ثم تعذيبها بطريقة وحشية حيث عمد إلى اقتلاع أظافرها وحرق أماكن من جسمها بالسجائر وبالماء الساخن.
وقد تمكنت الفتاة المتضررة من الفرار بعد حوالي 9 ساعات من الاحتجاز والتعذيب مستغلة فرصة انشغاله بمكالمة هاتفية.
ووفق ما أكده مصدر أمني لاذاعة شمس أف أم ، فإن تفاصيل هذه الحادثة تفيد أن المعتدى كان قد خطب منذ فترة أخت المتضررة البالغة من العمر 21 سنة وكانت هذه الأخيرة تزوره من حين لآخر فى مدينة سوسة أين كان يشتغل هنالك، وكان يختلى بها ويستهلك معها المخدرات ويقوم بتصويرها عارية.
وفي الفترة الأخيرة قررت أن تنفصل عنه فهدّدها بنشر الصور ومقاطع الفيديو الموثقة لديه على مواقع التواصل الإجتماعي، فتدخلت الأخت الصغرى بالصلح بين الطرفين.
وتفيد التفاصيل أنه استدرج الأخت الصغرى إلى بيته وأوهمها أن اختها مورطة فى قضية مخدرات ودعارة وأنه على استعداد لمد يد المساعدة لها، فتحولت إلى بيته على أمل تجد معه حلا للاشكالية فقام باحتجازها وتعذيبها انتقاما من أختها.
يُشار إلى أن اعوان الفرقة المختصة فى جرائم العنف ضد المرأة و الطفل بمعتمدية بوحجلة، حجزت لدى العون الموقوف كمية من المخدرات وهاتفه الجوال الذي تضمن صور ومقاطع فيديو للأختين.
يُشار أيضا إلى أنه تم الإذن بعرض المتضررة على أنظار الطبيب الشرعي بمستشفى الأغالبة بالقيروان.