مثلت التحركات الاحتجاجية العشوائية “اي تلك التي تنزع نحو العنف” حوالي 81,2 بالمائة من مجموع التحركات الاحتجاجية المسجلة خلال شهر نوفمبر المنقضي، والتي بلغ عددها 873 تحركا، مقابل 789 احتجاجا في شهر أكتوبر 2021، حسب النشرية الدورية للمرصد الاجتماعي التونسي التابع للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
وأكد المرصد الاجتماعي التونسي ان المطالب ذات الطابع الاجتماعي مثلت 52 بالمائة من جملة المطالب التي نادى بها المحتجون في نوفمبر الماضي، تليها المطالب الادارية بنسبة 23 بالمائة فالمطالب الاقتصادية بنسبة 16 بالمائة.
ويأتي الوسط الغربي في المرتبة الأولى كقطب ذي ثقل احتجاجي، ب 333 تحركا احتجاجيا ويضم هذا الإقليم ولايات القصرين (135 تحرك احتجاجي) والقيروان (135 تحركا احتجاجيا) وسيدي بوزيد (63 تحركا احتجاجيا).
وجاء اقليم الشمال الشرقي في المرتبة الثانية ب 184 تحركا احتجاجيا وفي مقدمته ولاية تونس كمركز ثقل احتجاحي، يليه اقليم الجنوب الغربي ب 150 تحرك احتجاجي وضمنه قفصة التي شهدت لوحدها 115 تحركا احتجاجيا من اجمالي التحركات الاحتجاجية المسجلة في هذا الإقليم.
ومثل العاطلون عن العمل وأصحاب الشهائد من العاطلين عن العمل، اهم الفاعلين في الحركات الاحتجاجية المسجلة في نوفمبر الماضي، مستأثرة بـ42 بالمائة يليهم السكان بنسبة 15 بالمائة ثم الموظفين بـ11 بالمائة.