تدوالت بعض المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الاربعاء، عددا من المستجدات والمتفرقات في تونس والعالم على غرار، نشر تصريح القاضي السابق بالمحكمة الادارية، الذي أكد فيه أن حلول اصلاح القضاء هي موضع الاختلاف والاهتمام بما ادلى به، رئيس دائرة المحاسبات، حول أسباب التأخير في اصدار أحكام نهائية حول النزاعات الانتخابية الى جانب تسليط الضوء على جديد الكورونا.
نقل، موقع إذاعة اكسبرس اف ام، عن القاضي السابق بالمحكمة الادارية والمحامي، أحمد صواب، قوله ان “بطء القضاء وسوء سير المرفق القضائي هو تشخيص متفق عليه من كل الأطراف ولكن حلول الإصلاح هي موضع الاختلاف”.
وأضاف، احمد صواب، وفق نفس الموقع، أن “المجلس الأعلى للقضاء قادر على إصدار مراسيم لحثهم على سرعة الفصل، وكذلك الشأن بالنسبة لوزارة العدل ولرئاسة الحكومة” مؤكدا أنه “عند الاقتضاء يمكن التوجه نحو التفقدية وهي جهاز إداري وغير قضائي يقوم بمراقبة عمل القضاء وآجال البت دون التدخل في سير القضاء”.
و”اعتبر أن مشاكل القضاء لا تعالج بتدخل السلطة السياسية الممثلة في السلطة التشريعية والتنفيذية، وأنه من غير المعقول أن تتدخل السلطة السياسية في القضاء بهذا الشكل”، حسب ما ورد بالموقع..
من جانبه سلط، موقع موزاييك اف ام، الضوء على تصريحات، رئيس محكمة المحاسبات، نجيب القطاري، لجريدة الشروق الصادرة، اليوم الأربعاء، والذي أكد فيه أنّ “السبب الأساسي للتأخر في إصدار أحكام نهائية حول النزاعات الانتخابية يتعلّق بالفصل 92 من القانون الإنتخابي، الذي يعطي لمحكمة المحاسبات رقابةً بعدية على القائمات الفائزة فحسب ويلزمها باتّباع الإجراءات المقرّرة بالقانون المُنظّم لها في رقابة تمويل الحملة”.
و”أضاف أن هذه الإجراءات تطول بطول عمليات الاستقصاء وطلب المعلومات من الجهات المتدخّلة وإبلاغ المعنيين بالنزاع الإنتخابي بمضمون المخالفات المرصودة ضدّهم” مذكرا “بمطالبة محكمة المحاسبات بتعديل الفصل 92 واصفا إيّاه بالمعضلة”، وفق ذات المصدر.
وبخصوص جديد الكورونا، أورد، موقع روسيا اليوم، أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أنه “ليس هناك أي مبرر للتشكيك بفعالية اللقاحات المتوفرة حاليا ضد كورونا في الحماية من متحور ‘أوميكرون’ الذي تم اكتشافه في جنوب إفريقيا”.
و”قال، مايكل راين، المسؤول عن الحالات الطارئة في منظمة الصحّة العالمية، في مقابلة مع، وكالة فرانس برس، لدينا لقاحات عالية الفعالية أثبتت فعاليتها ضد جميع المتحورات حتى الآن، من حيث شدة المرض والاستشفاء، وليس هناك أي سبب للتفكير بأن الأمر لن يكون كذلك مع أوميكرون” مشددا في الوقت نفسه “على الحاجة الى اجراء مزيد من الابحاث في هذا الشأن”، حسب ما جاء بالموقع.
وعرج، نفس الموقع، على نتائج “دراسة أجراها باحثون في جامعة ولاية كولورادو الأمريكية، ركزت على تتبع انتشار الإصابات بفيروس كورونا، وخلصت الى أن الرجال ينشرون جزيئات الفيروس بشكل أكثر من النساء أو الأطفال”.
وبين، موقع روسيا اليوم، أن “الدراسة، التي استمرت شهورا، تم تطويرها في الأصل في محاولة لمعرفة ما يمكن أن يفعله العاملون في الفنون المسرحية لتسهيل العودة الآمنة إلى المرحلة التي أعقبت الوباء”.
و”شارك أكثر من 75 شخصا مختلفا، من العاملين في الفنون المسرحية، في الدراسة التي أجريت في غرفة تستخدم لاختبار الجسيمات في الهواء. وكان المشاركون من مختلف الأعمار”، حسب ما جاء بذات الموقع.
وفي أخبار المتفرقات أورد موقع، التلفزيزن العربي، أنه تم اكتشاف بقايا رجل وامرأة دفنا خارج القاهرة في مصر وفي لسانيهما رقائق ذهبية. وتم العثور على الجثتين وقد دفنتا في تابوتين من الحجر الجيري يعود إلى 2500 عام”.
وأضاف الموقع، أن رفات الرجل وقبره، الذي تم ختمه، قد حفظت بشكل جيد. ويحتوي على العديد من القطع الأثرية بما في ذلك الجرار الكانوبية والتماثيل الجنائزية المصنوعة من القيشاني. لكن رفات المرأة ليس في حالة جيدة وهناك علامات تشير لإمكانية فتح قبرها من قبل لصوص القبور”.
و”قد تم الاكتشاف من قبل جامعة برشلونة، التي تقول إن المقابر تعود إلى الفترة، حين كانت تحكم الأسرة السادسة والعشرون في مصر”، وفق ما ورد بالموقع.