تناقلت صفحات بعض المواقع الاخبارية الالكترونية ،اليوم الخميس،عددا من الاخبار الوطنية والعالمية من ابرزها
تصريح رئيس المعهد العربي لرؤساء المؤسسات حول امكانية لجوء تونس لنادي باريس ومداخلة رئيس لجنة الاصلاح الاداري والحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد بالبرلمان المجمد بدر الدين القمودي حول الحرب على الفساد اضافة الى ان مستشارة “جونسون” تستقيل بعد فيديو حفلة عيد الميلاد خلا الحظر .
وقد اورد موقع اذاعة “شمس اف ام ” تصريحا لرئيس المعهد العربي لرؤساء المؤسسات الطيب البياحي قال فيه “ان رئيس الجمهورية قيس سعيد عبر لهم خلال اللقاء عن دعمه لرؤساء المؤسسات والمستثمرين خاصة بعدد حملات الشيطنة التي تعرضوا لها وفق تعبيره “.
وحول امكانية لجوء تونس الى نادي باريس ، اضاف الباجي انه وارد نظرا للتركة الثقيلة التي خلفتها 10 سنوات من الحكم ، موضحا ان تونس لن تلجأ من تلقاء نفسها لنادي باريس وانما ستتم دعوتها بطريقة غير مباشرة خاصة وان الديون الخارجية لتونس تفاقمت وبلغت اكثر من 41 مليار دولار .
ويشار الى ان اي دولة تطلب مساعدة نادي باريس وفي حال استجابت للشروط الموضوعة فان الدول الاعضاء بالنادي وعددها 22 دولة تتعهد بالتضامن معها لتيسير اعادة جدولة ديونها وهي تعرف بالمعاملة الميسرة .
وتطرق موقع راديو “اكسبريس اف ام” الى مداخلة بدر الدين القمودي رئيس لجنة الاصلاح الاداري والحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد بالبرلمان المجمد اكد فيها ان ما هو موجود من تشريعات في تونس في حدها الادنى تمكن من مكافحة الفساد رغم بعض النقائص المتصلة ببعض التشريعات والتي يتسلل من خلالها الفاسدون ويستفيدون من بعض الغموض في يعض النصوص .
وافاد المتحدث ، بان الارادة السياسية كانت غائبة طيلة الفترة السابقة حتى مع رفع السلطة السياسية لشعار يدعى محاربة السلطة للفساد ، مضيفا ان العنصر الثاني هو انخراط الجهاز القضائي في اثارة ملفات الفساد والاسراع بالبت فيها .
وشدد في سياق متصل ،على اهمية توفر الارادة القضائية لانجاح الحرب على الفساد وعلى اهمية الارادة الرقابية ،موضحا انها تتمثل في الاجهزة الرقابية المتوفرة في كل الادارات التونسية وليس فقد الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد .
وفي اخبار متفرقة ، نشر موقع اذاعة “موزاييك اف ام ” ان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قدم اعتذاره امس امام النواب في مجلس العموم واستقالت مساعدته بعه انتشار فيديو ظهر فيه عدد من كبار مسؤوليه يمزحون بشان اقامة حفل بمناسبة عيد الميلاد في مقر الحكومة العام الماضي عندما كانت الفعاليات الاجتماعية محظورة ضمن تدابير الحد من جائحة كوفيد 19.
وجاء في موقع “نسمة ” ان حكومة سنغافورة قررت ايقاف تغطية فواتير علاج مرضى كوفيد 19 لغير الحاصلين على اللقاح المضاد لفيروس كورونا رغم ان البلاد سجلت احد أعلى معدلات التطعيم في العالم بعد تلقيح 96 بالمائة من السكان .
وسجلت سنغافورة هذه النسبة المرتفعة من المطعمين بعد قيود وضعتها الحكومة على دخول الاماكن العامة بما في ذلك المطاعم ومراكز التسوق .