اعتبر القيادي بحزب التيار الديمقراطي هشام العجبوني في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ،إن ”محاولة إيهام الرأي العام بأن مشكلة تونس الأساسية هي دستور 2014 يمثل ضحكا على الذقون عملية تحيّل أخرى ستدفع ثمنها تونس غاليا.
وكتب العجبوني:
التشخيص الخاطئ يؤدي إلى حلول خاطئة…
محاولة إيهام الرأي العام أن مشكلة تونس الأساسية هي #دستور_2014 يمثل ضحكا على الذقون و عملية تحيّل أخرى ستدفع ثمنها تونس غاليا.
الدستور هو عقد اجتماعي و سياسي تمت المصادقة عليه بتوافق واسع و أقسم رئيس الجمهورية على احترامه، و أي محاولة لتنقيحه بطريقة فردية و مسقطة في ظل وضع و إجراءات استثنائية سيكون مٱلها الفشل.
و نذكّر قيس سعيد أنّه أقسم على احترام الدستور أمام مجلس نواب الشعب الذي وصفه بغير الشرعي و المشروع.
من ناحية أخرى، أي محاولة لاستغلال تفعيل الفصل 80 لإرساء نظام سياسي “هلامي” على مقاس قيس سعيد، لا يستقيم أخلاقيا و لا إيتيقيا، و سيكون مٱلها الفشل كذلك.
#لا_للإنقلاب_على_الدستور