استبعد العضو السابق لحركة النهضة وصديق سامي السيفي، كريم عبد السلام، ان يكون صديقه قد تعمد الانتحار يوم واقعة ما يعرف باحتراق مقر حركة النهضة بمونبليزير الجمعة الفارط.
وطالب في تصريح لاذاعة شمس اف ام النيابة العمومية بالتحري في تحركات الفقيد منذ لحظة خروجه من بيته يوم الواقعة، والبحث في الاطراف التي اتصلت به او التقاها يومها.
واضاف عبد السلام ان سامي السيفي صاحب حق في حركة النهضة بعد ان سلبت كرامته من طرف هذا الحزب، وفق تعبيره.
وعبر عبد السلام عن استغرابه من وجود قياديان في موقع الحادث يومها دون المبادرة بتهدئة السيفي، في اشارة لعلي العريض وعبد الكريم الهاروني.