استعدادا لليوم الوطني الثامن للتلقيح المكثّف المقرّر السبت المقبل (25 ديسمبر الجاري)، تقرّر بولاية نابل تخصيص 18 مركزا للتلقيح بمختلف المعتمديات من الثامنة صباحا الى الرابعة بعد الظهر، وذلك بهدف تطعيم اكبر عدد ممكن من المواطنين والترفيع في النسبة العامة للتلقيح للتوقي من فيروس “كورونا”.
وكشفت المديرة الجهوية للصحة، رجاء محفوظ مشيرقي، اليوم الخميس، خلال جلسة عمل( حضوريا وعن بعد) أشرف عليها والي الجهة، محمد رضا مليكة، بمقر الولاية، ان اليوم الثامن يستهدف عديد الفئات العمرية من بينها بالخصوص الفئة العمرية التي تفوق 12 سنة، مبرزة أن الفئة العمرية 12-17 سنة ستتلقى لقاح “فايزر” على ان يتحصل المقبلون على التلقيح لاول مرة على لقاح “فايزر” او “جونسون”، ويتلقى القادمون للحصول على الجرعة الثانية نفس نوع تلقيح الجرعة الاولى.
وأوضحت، في ذات السياق، أن المدعوين لتلقي الجرعة الثالثة أو جرعة تعزيز المناعة هم من وصلتهم ارساليات قصيرة او من مرت 5 أشهر على تلقّيهم للجرعة الثانية، أو شهرين لمن تلقوا لقاح “جونسون”.
وجدير بالاشارة بأن الأيام الوطنية السابعة للتلقيح المكثّف، مكّنت من تلقيح أكثر من 320 الف شخص بولاية نابل، بما ساهم في ترفيع النسبة الجهوية للتغطية بالتلقيح الى 72 بالمائة بالجرعة الاولى و60 بالمائة بالجرعة الثانية.
وتأمل ولاية نابل ان تحقق هدفها ببلوغ نسبة تغطية بـ80 بالمائة من اجل تعزيز المناعة الجماعية بالجهة، خاصة وان عدد المستهدفين الذين لم يتلقوا التلقيح يقدّر بحوالي 255 الف شخصا.
أما بخصوص الوضع الوبائي في الجهة، فتشير تقارير الادارة الجهوية للصحة التي عرضت خلال جلسة العمل الى ان الجهة سجلت خلال الـ14 يوما الاخيرة 8 وفيات ومعدل اصابات تراوح بين 15 و 20 اصابة يوميا ليصل مؤشر ولاية نابل الى 4،7 بالمائة.
وشدّد والي نابل، بالمناسبة، على ضرورة تجنيد كل الطاقات لانجاح اليوم الوطني الثامن للتلقيح المكثف بولاية نابل من أجل تعزيز نسبة التغطية بالتلاقيح بمختلف مناطق الوطني القبلي، خاصة وان الجهة احتلت المراتب الاولى وطنيا خلال ايام التلقيح المكثّف وهي مدعوة لتواصل في هذا المجهود الوطني للتوقي من فيروس “كورونا” وانعكاساته السلبية الصحية والاجتماعية والاقتصادية.