أعلن ناشطون ضمن مبادرة “مواطنون ضد الانقلاب” وسياسيون من بينهم رئيس الجمهورية الأسبق منصف المرزوقي ،اليوم الخميس ،الدخول في اضراب جوع، احتجاجا على ما وصفوه بمسار رئيس الجمهورية قيس سعيّد الانقلابي.
وطالبوا في مقطع فيديو نشرته المبادرة على صفحتها الرسمية بالفايسبوك ،بجملة من المطالب تتمثل بالخصوص في اطلاق سراح النواب المسجونين وإيقاف المحاكمات العسكرية، واطلاق سراح الموقوفين يوم 18 ديسمبر خلال الاعتصام الذي نفذته المبادرة بشارع الحبيب بورقيبة.
كما طالبوا بالكف عن توظيف القضاء والمؤسسة الأمنية في الصراع السياسي وفي إسكات المعارضين لقيس سعيد كما حصل مع منصف المرزوقي، و العدول عن التضييقات ومنع التحركات الاحتجاجية وضمان حرية الاعلام وعدم تعطيل النفاذ الى المعلومة وعمل الهيئات الوطنية المستقلة.
واكد المحتجون انهم لجؤوا الي اضراب الجوع لتنبيه الحركة الحقوقية وطنيا ودوليا من خطورة ما يسعى اليه قيس سعيد، مشيرين إلى انه يتجه نحو تثبيت حكمه الفردي بشعارات شعبية، مستغلا في ذلك قوة المؤسسة الامنية لضرب خصومه وفرض الامر الواقع ، وغلق مربع الحقوق والحريات نهائيا.
من جهته اكد منصف المرزوقي الذي عارض قيس سعيد منذ اعلانه عن الإجراءات الإستثنائية يوم 25 جويلية الماضي، أنه دخل في اضراب الجوع احتجاجا على الحكم القضائي الصادر ضده يوم امس.
وحذر في فيديو نشره على صفحته الرسمية بالفايسبوك من خطورة مشروع قيس سعيد الذي يهدد الديمقراطية، حسب توصيفه.