رفعت اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا توصية إلى وزارة الصحة لتقليص المدة الزمنية الفاصلة بين الجرعة الثانية والثالثة من التلقيح المضاد للكورونا، وفق ما أفادت به ، اليوم الاثنين ، الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية جليلة بن خليل.
وأوضحت بن خليل ، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء ، أن اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا رفعت في آخر اجتماع لها، توصية الى وزارة الصحة لتقليص المدة الزمنية الفاصلة بين الجرعة الثانية والثالثة من التلقيح المضاد للكورونا من 5 أشهر كما هو معمول به حاليا الى 3 أو 4 أشهر كما يقع اعتماده في بعض الدول الأوروبية.
وبينت بن خليل أن الهدف من تقليص المدة الزمنية الفاصلة بين الجرعة الثانية و الثالثة من التلقيح المضاد لكورونا هو إعادة تعزيز مناعة الجسم ضد هذا الفيروس التي تبدأ في التراجع تدرجيا بعد تلقي كل جرعة من التلقيح مع مرور الزمن، مذكرة في السياق ذاته بأن ثلاث جرعات من التلقيح يحصنان الجسم من الاصابة بالمتحور “أوميكرون” الى نسبة تفوق عن 70 بالمائة.
ولفتت بن خليل الى أنه من المتوقع أن يتم تسجيل إصابات أخرى بالمتحور أوميكرون في تونس خلال المدة القادمة خاصة بالتزامن احتفالات رأس السنة الميلادية، داعية إلى ضرورة الحذر وتجنب التجمعات والتقيد باجراءات البروتوكول الصحي والالتزام بالاستظهار بجوزات التلقيح قبل المشاركة في هذه الاحتفالات.
يشار أنه عدد الإصابات المسجلة بالمتحورأوميكرون في تونس بلغ 6 حالات بعد ان رصدت الفرق الصحية حالة إصابة أولى لمسافر وافد من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء بداية الشهر الحالي.