في فجر العام الجديد، تبعث شركة اتصالات تونس، عبر حملتها المؤسسية الجديدة، برسالة أمل لحرفائها ولجميع التونسيين بشكل عام.
في الواقع، يعلم الجميع أن سنة 2021 كان لها نصيبها من العقبات التي جابهها العالم وكذلك التونسيين و تونس، وباعتبارها شركة وطنية ساهمت دائمًا في تاريخ البلاد وتساهم أيضًا في مستقبلها فقد اختارت اتصالات تونس الدعوة للتفاؤل خلال حملتها الجديدة .
تفاؤل مبني على قوة التونسيين والتي مكنتهم دائمًا من التغلب على المحن و تؤهلهم لرسم مستقبل أفضل للبلاد. لقد أثبت التونسيون في الماضي ويواصلون إثبات قدراتهم على تجاوز كل الصعاب. وإذا كنا نؤمن بقدرة جميع التونسيين، فمن المؤكد أن الأفضل سيتحقق، وان المستقبل سيكون اكثر اشراقا.
وقد اختارت اتصالات تونس عبر حملتها الاشهارية التي اطلقتها أن ترفع شعار الإيجابية على الصعيدين الداخلي والخارجي لتجعل الإيجابية رغبة ومستقبلًا وهدفًا في حد ذاتها.
وتدور الحملة الاشهارية حول فيلم إعلاني يجمع بين نجاحات الماضي مع مجازات تعبر عن المستقبل.
تشير شركة اتصالات تونس إلى الماضي وجميع تقنياته التي كانت رائدتها ومساهمة في تأسيسها لتكون بذلك واسطة فاعلة بين العصر الرقمي والعصر التناظري.
كما تحسس اتصالات تونس للأجيال الشابة بأهمية الثقافة حيث تساعدهم على الانفتاح والتطور.
ويمنح الفيلم الإعلاني مكانًا للسفر عبر الزمن مسلطا الضوء على تناقض العصور التي تمكنت شركة اتصالات تونس من التوفيق بينها جيدًا لأنه بدون البنية التحتية المبنية على امتداد عدة أجيال، لما كانت الاتصالات السلكية واللاسلكية كما هي عليه اليوم.
لذلك تدعو اتصالات تونس كافة التونسيين للعمل والبناء والتغيير، ليكون لبلدنا أجمل و ومستقبلنا أفضل تتمنى اتصالات تونس للجميع سنة جديدة مفعمة بالخير والسعادة والطمأنينة