كشفت نتائج الحساب الفرعي النموذجي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني في القطاع الفلاحي ان مساهمة هذا الاقتصاد لاتزال ضعيفة وتمثل أقل من 1ر0 بالمائة من الناتج الداخلي الخام المتأتي من القطاعي الفلاحي.
ونظم المجلس الوطني للإحصاء ، امس الثلاثاء ، ورشة عمل خصصت لتقديم نتائج هذا المسح الذي يهدف الى قياس مدى مساهمة هذا الأخير في ديناميكية الاقتصاد الوطني، وتوفير المعلومة الإحصائية الدقيقة حول القطاع والتي تمكن من رسم السياسات والبرامج.
وأشرف على افتتاح أشغال الورشة رئيسة المجلس الوطني للإحصاء لمياء الزريبي بوجناح ، بحضور عدد من الخبراء في المجال والجامعيين و الإطارات و المهتمين من المجتمع المدني وفق بلاغ نشرته وزارة الاقتصاد والتخطيط
وأظهرت الدراسة أنّ وحدات الإنتاج الفلاحي والشركات التعاونية تستحوذ على أغلبية الاستثمارات في المجال التضامني، مشيرا إلى أنّ بناء نموذج للاقتصاد الاجتماعي والتضامني الناجع يتطلب تسهيلات إدارية وتيسير سبل الاستثمار وتمكين المستثمرين في هذا المجال من المعلومة.