أفاد المسؤول التنفيذي لمشروع حماية اللاجئين بالمجلس التونسي للاجئين، عبد الرزاق الكريمي، اليوم الاربعاء، أن أكثر من 3258 لاجئا وطالبي لجوء انتفعوا بالتلقيح ضد كورونا الى حدود موفى نوفمبر المنقضي.
وأوضح، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن عدد الملقحين يشمل الجرعة الاولى والثانية، مرجحا أن يكون عدد الملقحين أكثر من ذلك باعتبار وجود أعداد هامة لم تقم باعلام المجلس بتلقيها للقاح.
وفسر أن المجلس يقوم باحصاء عدد الملقحين استنادا لاتصالهم بمصالحه وطلبهم لخدمة معينة عندها يتم الاستفسار عن تلقيهم اللقاحات من عدمه.
واعتبر أن تطعيم 3258 شخصا من مجموع 9200 لاجئ وطالب لجوء يعد رقما محترما جدا، لافتا الى أن نهاية الشهر الحالي سيتم تحيين الاحصائيات حول تطعيمهم.
من جهته، بيّن الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمكلف بالهجرة صلبه، رمضان بن عمر، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن عملية تطعيم المهاجرين غير النظاميين تشهد عزوفا كبيرا نتيجة لغياب خطة اتصالية تعلمهم بضرورة الاستظهار بالجواز الصحي.
وأبرز أن التضامن مع الفئات الهشة ضعيف ومحدود جدا والمجهودات المبذولة محدودة جدا راح ضحيتها المهاجر غير النظامي الذي يخاف الانخراط في عملية التلقيح بسبب عدم تحصله على وثائق رسمية تثبت اقامته.
واقترح تسوية الوضعية الادارية للمهاجرين غير النظاميين لفترة معينة حتى يسهل انخراطهم في التلقيح دون خوف، فضلا عن تنظيم حملات متنقلة في المناطق التي يتجمع بها المهاجرون.
ولفت الى أن أعداد المهاجرين غير النظاميين في تزايد مستمر اذ تشير احصائيات غير رسمية الى وجود أكثر من 50 ألف مهاجر غير نظامي في تونس.