نشرت حركة النهضة صباح اليوم بلاغا لها أكدت فيه ما وصفته باختطاف نائب رئيس حركة النهضة والنائب بالبرلمان نور الدين البحيري من طرف أعوان أمن بالزي المدني واقتياده لجهة غير معلومة.
وقالت الحركة في بلاغها “تم خلال عملية الخطف تعنيف الأستاذة المحامية سعيدة العكرمي زوجة نور الدين البحيري التي كانت برفقته”.
وعبرت حركة النهضة عن استنكارها الشديد لما وصفته بالسابقة الخطيرة التي تنبئ بدخول البلاد في نفق الإستبداد وتصفية الخصوم السياسيين خارج إطار القانون من طرف منظومة الإنقلاب بعد فشلها في إدارة شؤون الحكم وعجزها عن تحقيق وعودها الزائفة” حسب نص البلاغ.
وتابعت الحركة قولها إن هذه المنظومة “ذهبت إلى اعتماد سياسة التعمية عن هذا الفشل والذي كانت آخر محطاته قانون المالية لسنة 2022 الذي أثقل كاهل المواطنين بالجباية والضرائب، بإثارة قضايا وهمية وإلهاء الرأي العام عبر تصفية الخصوم السياسيين”.