أحصت المصالح الصحية بولاية القصرين، خلال الأسبوع المنقضي، 30 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” بكل من معتمديات القصرين الكبرى وسبيطلة وسبيبة وحيدرة، من المحتمل أن تكون هذه الاصابات بالمتحور الجديد “أوميكرون” الى حين التأكد من ذلك، وفق ما ذكره، اليوم الاثنين، كاهية مدير الرعاية الصحية الأساسية بالإدارة الجهوية للصحة، منصف المحمدي.
وبيّن المحمدي، في تصريح لـ(وات)، أن الجهة لم تسجل منذ 21 نوفمبر المنقضي أية حالة وفاة، كما أن كافة أقسام الكوفيد بالمستشفيات المحلية الـ6 بالولاية شاغرة إلى حدّ الآن، بإستثناء حالة وحيدة مقيمة بالمستشفى الجهوي بالقصرين، واصفا الوضع الوبائي الحالي بالجهة بـ”المستقر” بأن الإصابات المسجلة حاليا ليست بالـ”خطيرة” .
وشدّد، في ذات السياق، على ضرورة توخي الحذر واليقظة والتقيد بكافة التدابير الوقائية ومقتضيات البرتوكول الصحي توقيا من مخاطر الوباء، خاصة مع بداية تسجيل إصابات بالمتحور الجديد “أوميكرون” سريع الانتشار.
وبخصوص التلاقيح المضادة لـ”كوفيد 19″، أوضح المحمدي، أن 82 بالمائة من الأشخاص البالغين 40 سنة فما فوق بالجهة، استكملوا تلاقيحهم، الى جانب استكمال 55 بالمائة من الأشخاص البالغين 12 سنة فما فوق جرعاتهم أيضا.
في المقابل، بلغ عدد الأشخاص الذين تلقوا جرعة واحدة من الفئتين المذكورتين 90 بالمائة، داعيا كافة المواطنين الغير مطعمين بالجرعة الثانية إلى التوجه في أقرب وقت ممكن إلى مراكز التلاقيح لتلقي جرعاتهم مع الأشخاص البالغين أكثر من 40 سنة، من الذين تلقوا ارسالية تخص الجرعة الثالثة إلى الاستجابة لذلك في سبيل التوقي من مخاطر الفيروس.
من جهة أخرى ، لفت ذات المصدر، إلى أن حملة تلقيح وطنية ضد مرض الحصبة، والتي تستهدف الفئة العمرية المتراوحة أعمارهم بين 26 و38 سنة، قد انطلقت، اليوم الإثنين، بكافة مراكز الصحة الأساسية الموزعة على جميع ولايات الجمهورية، منها 120 مركز صحي بالقصرين.
وأشار إلى أنها ستتواصل إلى غاية يوم 15 جانفي الجاري، مبرزا أنها تهدف إلى مزيد تعزيز الحصانة ضد هذا المرض المعدي الذي عاشت بسببه جهة القصرين سنة 2019 وضعية صحية صعبة، علما وأنه يُستثنى من هذه الحملة من سبق وأصيبوا بهذا المرض أو من سبق لهم تلقي التلاقيح المضادة له.