أوضح الدكتور أمجد الخولي، استشاري الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية بإقليم شرق المتوسط لـ”العربية.نت”، أنه تم تأكيد إصابة مريض بنوعين من الفيروسات في نفس الوقت وهما فيروس الإنفلونزا وفيروس كوفيد-19.
جاء ذلك، بعد إعلان إسرائيل عن ظهور أول حالة إصابة بما أسمته “فلورونا”، وهي إصابة مزدوجة بفيروس كورونا والأنفلونزا في الوقت نفسه.
وأشار الخولي إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم إثبات تلك العدوى المزدوجة بشكل قاطع، وإن كانت هناك عدة تقارير سابقة تؤكد إمكانية حدوث العدوى المزدوجة بين كوفيد-19 وغيرها من فيروسات الجهاز التنفسي.
كما أكد الخولي أنه من المهم التأكيد على أنه “حتى الآن لم يتم التحقق من العدوى المزدوجة من قبل منظمة الصحة العالمية، ولكن ما نعرفه حتى الآن أن الإصابة المزدوجة تحدث بشكل عرضي”.
وتابع أخصائي الوبائيات أن الإجراءات الاحترازية للوقاية من الإصابة بكلا الفيروسين واحدة، لذا فإن عدم الالتزام بهذه الإجراءات بما فيها استخدام الكمامة والحفاظ على التباعد البدني وتجنب الأماكن المزدحمة والسيئة التهوية يزيد من فرص الإصابة بأحد الفيروسين أو كليهما، وتبقى اللقاحات هي الوسيلة الأكثر فاعلية للوقاية من أو تقليل خطر الإصابة بهذه الفيروسات.
وينصح الخولي باستخدام لقاحات كوفيد-19 والإنفلونزا خاصة للفئات الأكثر عرضة للإصابة أو للمضاعفات، مؤكّدا أن لكل مرض بروتوكولات العلاج الخاصة به. ويعتمد اختيار البروتوكول المناسب بشكل أساسي على الأعراض السريرية وشدتها.
يُذكر أنّ فيروس كورونا أودى بما لا يقل عن 5,441,446 شخصا في كل أنحاء العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية 2019 في الصين.