حمّلت حركة النهضة المسؤولية الكاملة للسلامة الجسدية لنور الدين البحيري لرئيس الجمهورية قيس سعيد ووزير الداخلية توفيق شرف الدين ”إثر التدهور الخطير والحاد لحالته الصحية نتيجة عدم تناوله للطعام والشراب والأدوية مدة أسبوع”.
وجاء في بلاغ النهضة “بعد التبريرات الواهية التي قدمها شرف الدين خلال الندوة الصحفية الأخيرة وتفنيد المحكمة الإبتدائية لادعاءاته الكاذبة بما لا يدع مجالا للشك أن الأستاذ نور الدين البحيري تم اختطافه وإخفاؤه قسريا دون إذن قضائي وخارج إطار القانون وتجري حاليا محاولة لتلفيق تهم كيدية له، وتطالب بإطلاق سراحه فورا وإعادته إلى أهله قبل أن تزداد صحته تعكرا”.