شهدت الحملة الجهوية للتلقيح ضد مرض الحصبة للفئة العمرية من 26 إلى 38 سنة، بولاية زغوان إقبالا ضعيفا على المراكز المخصصة للغرض، إذ لم يتجاوز عدد الملقحين منذ 3 جانفي الجاري، تاريخ انطلاق الحملة، 30 شخصا، وفق ما أكده، اليوم الاربعاء، مدير الصحة الأساسية، نبيل الورفلي.
وأكد الورفلي، في تصريح لـ”وات”، أن نجاح مثل هذه التلاقيح، التي من شأنها أن تدعم مناعة الأفراد وتفادي تداعيات المرض، مرتبط أساسا بالثقافة الصحية للمواطن، مشيرا إلى أنه من المرجح أن يكون عدد كبير من المعنيين بالأمر قد تلقوا جرعات منذ الصغر أو أصيبوا بهذا المرض سابقا، وهو ما يضاهي هذا التلقيح، حسب تقديره.
وذكر، في ذات السياق، أن ضعف الإقبال على التلقيح ضد مرض الحصبة يقابله تطور ملحوظ في نسبة الملقحين ضد الكوفيد 19، حيث بلغ العدد الجملي للمطعمين في الجهة 104 آلاف و361 شخصا، من جملة 165 ألفا تمت دعوتهم، وهو ما مكن الجهة من احتلال المرتبة الرابعة وطنيا، حسب بيانات وزارة الصحة، مشددا على مواصلة هذا الجهد لتحقيق النتائج المرجوة.