نفذ عدد من اطارات كتاب جامع خالد ابن الوليد، مرفوقين بعدد من الاطفال مصحوبين باوليائهم، وقفة احتجاجية امام مقر ولاية قبلي على خلفية اقدام رئيس الجمعية القرانية بالجامع على اغلاق المقر المستغل ككتاب منذ يوم الاثنين الماضي بدعوى انه ملكية خاصة
واوضحت المؤدبة بكتاب جامع خالد ابن الوليد بسمة جغيب ل(وات) ان الاشكالية التي دفعتهم الى الاحتجاج امام مقر الولاية تتمثل في اغلاق الباب الرئيسي لمقر جمعية القران الكريم من قبل رئيسها “دون وجه حق” او اذن قانوني باتخاذ هذا الاجراء “الفردي” على حد تعبيرها
واضافت ان ذلك تسبب في عدم تمكن اكثر من 50 تلميذا وتلميذة من المستويين التحضيري والتمهيدي تتراوح اعمارهم بين 4 و5 سنوات من الالتحاق بقاعات تدريسهم، ودعت السلط الجهوية والمدير الجهوي للشؤون الدينية الى اتخاذ الاجراءات القانونية التي تمكنهم من استئناف عملهم خاصة وانهم يعملون في اطار جمعية معترف بها قانونيا
واشارت الى انهم على استعداد لمغادرة المقر في صورة ثبوت انه ملكية خاصة وذلك بعد اللجوء للقضاء لاثبات صحة قول رئيس الجمعية القرانية
وفي رده على هذه الاشكالية اوضح المدير الجهوي للشؤون الدينية محمد منصري ل(وات) انه قد تم التواصل مع رئيس الجمعية القرانية بجامع خالد ابن الوليد محمد بوقديمة منذ يوم الاربعاء الماضي لتجاوز هذا الاشكال الذي لا يزال مستمرا الى اليوم، علاوة على قيام الادارة الجهوية للشؤون الدينية بالتواصل مع وزارة الاشراف ومندوب حماية الطفولة ثم اللجوء الى المسار القانوني وذلك عبر تقديم عريضة الى السيد وكيل الجكهورية للاذن بفتح الباب الرئيسي لمقر الكتاب عن طريق القوة العامة