كشفت نتائج التقطيع الجيني لدفعة ثانية من العينات الخاضعة للتحاليل للتقصي عن فيروس “كورونا” بولاية المنستير، أمس الثلاثاء، عن وجود 15 إصابة إضافية بمتحور “أوميكرون”، ليرتفع المجموع إلى 31 إصابة، جلّها إصابات أفقية محلية، وفق ما ذكره اليوم الاربعاء، لـ”وات”، المدير الجهوي للصحة، حمودة الببة.
وكان التقطيع الجيني الذي أجري بتاريخ 26 ديسمبر الفارط، قد كشف عن وجود 15 إصابة بمتحور “أوميكرون”، منها 5 إصابات وافدة من ألمانيا، والبقية هي حالات عدوى أفقية في تونس، علاوة على تسجيل أوّل إصابة لدى مواطن من الكونغو قدم نحو المنستير للعلاج قبل مغادرته البلاد، حسب الببة.
وأضاف، ذات المصدر، أنّ “جلّ الحالات التي كشف عنها التقطيع الجيني هي من نوع المتحوّر “أوميكرون” وهو الذي سيكتسح الساحة وأصبح واقعا سواء بالجهة الصحية بالمنستير أو بغيرها”، وفق تعبيره.
وأكد المدير الجهوي للصحة، على نجاعة التلقيح ضدّ فيروس “كورونا”، إذ أنّ نسبة العدوى حاليا على مستوى الجهة، أقل بكثير مما سجلته خلال الموجة السابقة، باعتبار وأنّ نسبة التلقيح في جوان 2021، كانت 5 في المائة، وقد فاقت اليوم 60 في المائة، خاصة بالنسبة للذين يبلغون 15 سنة فما فوق من العمر.
وأوضح الببة، أنّ الوضع الوبائي بالجهة الصحية بالمنستير ، يسجل حاليا تصاعدا في حالات الإصابة، إذ أنّ جل المعتمديات أصبحت مصنفة ذات مستوى اختطار مرتفع جدّا، لافتا الى أنه أمرا متوقعا، على غرار ما هو سائد في العالم، ملاحظا أنهم بصدد العمل على الحدّ من انتشار هذا الفيروس، وذلك عبر الدعوة الى التوقي والالتزام بالبروتوكول الصحي وتلقي التلقيح.