اشار مدرب المنتخب الوطني منذر الكبير الى أنّ الحكم الزمبي جاني سيكازوي حرم المنتخب الوطني التونسي من العودة في اللقاء أمام نظيره المالي عند ايقافه للمبارة قبل وقتها القانوني.
وأبرز أنّ المنتخب الوطني منع من الاستفادة من تفوقه العددي اثر حصول اللاعب المالي بلال توري على ورقة حمراء في الدقيقة 87، مشيرا الى أنّ الوقت المتبقي والضائع في المباراة قارب الـ 10 دقائق.
ولفت النظر الى أنّ خسارة المباراة بتلك الطريقة القاسية لا يجب أن تحجب المردود الجيد الذي قدّمه اللاعبون، مردفا أنّ المنتخب الوطني التونسي قدّم لقاء طيبا خصوصا في الشوط الثاني، رغم عدم التوفق في تعديل النتيجة واضاعة ضربة جزاء.
وتابع أنّ جزئيات صغيرة في اللقاء كانت قد حكمت بخسارة المنتخب الوطني التونسي، الذي سيكون مطالبا بالتدارك في الجولتين الثانية والثالثة من الدور الأول أمام كل من موريتانيا وغامبيا، للمحافظة على حظوظه في الترشح.
وافاد المدافع بلال العيفة من جهته ان العناصر الوطنية ستعمل على تدارك نتيجة اليوم في اللقاءين القادمين أمام كل من موريتانيا وغاميبا مشيرا الى ان الخسارة أمام مالى لا تتوافق مع المردود المقدم ولافتا الى أنّ اضاعة زميله وهبي الخزري لضربة جزاء في وقت حساس تدخل ضمن قوانين اللعبة، قائلا بصريح العبارة هذه هي كرة القدم.
وعلى صعيد اخر أكد حسين جنيح عضو المكتب الجامعي لكرة القدم أنّ المنتخب الوطني التونسي قام بالاجراءات القانونية اللازمة لضمان حقه باعادة اللقاء أمام نظيره المالي، والذي أوقفه حكم الساحة الزمبي جاني سيكازوي عند الدقيقة 89 بتقدم مالي بنتيجة (1 – 0).
وأوضح في تصريح اعلامي مقتضب أنّ الحكم الرابع أعلم الوفد التونسي بحقه في الاحتراز، مشدّدا أنّ العناصر الوطنية لن تسلم في حقها باعادة المباراة.