توقفت في حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم الجمعة، الدروس بالمدرسة الإعدادية شارع بورقيبة بقربة من ولاية نابل على إثر احتجاج التلاميذ على تفشي فيروس “كورونا” المستجد في صفوف التلاميذ مقابل غياب بروتوكول صحي ونقص إمكانيات التوقي من هذا الفيروس
وعمد تلاميذ إلى تهشيم نوافذ عدد من أقسام المدرسة الإعدادية والطاولات، محتجين على الوضع الصحي الذي يمثل خطرا على حياتهم وعائلاتهم بعد ثبوت إصابة عدد كبير منهم بالفيروس وتكرر غياب عدد من الأساتذة خلال الأيام فارطة مما أثر على سير الدروس
ومن جانبه، أشار عضو النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بقربة محمد علي الخمير في تصريح لصحفية (وات)، الى ان الوضع لا يقتصر على غياب البروتوكول الصحي الذي يعد محل احتجاج التلاميذ وانقطاع الدروس، لافتا الى حالة الاكتظاظ التي تشهدها هذه المؤسسة أمام نقص الإطار التربوي والقيمين والعملة
وحمل الخمير إدارة المدرسة مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع داخل هذه المؤسسة التي تشهد حالة من الفوضى في صفوف التلاميذ بسبب انتشار فيروس “كورونا” وسط غياب حملات التقصي لتشخيص الوضع الصحي بها وامكانية اتخاذ قرار غلقها لتفادي مزيد انتشاره في صفوف التلاميذ وعائلاتهم
ونفذ تلاميذ المعهد الثانوي بقربة أمس الخميس وقفة احتجاجية للتنديد بالوضع الصحي داخل المؤسسة مع انتشار فيروس “كورونا” المستجد والمطالبة بقرارات تمكن من حمايتهم وضمان سلامتهم وسلامة عائلاتهم
يشار الى ان مجموع الحالات النشطة بفيروس “كورونا” المستجد بالمؤسسات التربوية بالجهة ارتفع إلى غاية أمس الخميس ليبلغ 397 حالة من بينهم 356 تلميذا و41 إطارا تربويا