استعرض وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي، ورئيس الاتحاد التونسي للصناعة و التجارة والصناعات التقليدية، سمير ماجول، في لقائهما صباح اليوم الاربعاء، التحضيرات المرتقبة لإعادة تفعيل المجلس الوطني للحوار الاجتماعي الذي يجمع كلّا من الحكومة والمنظمة الشغيلة ومنظمة الأعراف ويشكل فضاء رسميا للحوار والمفاوضات الاجتماعية.
وأشار مالك الزاهي، وفق بلاغ للوزارة، إلى أهمية التشاور وتبادل الآراء والمقترحات مع كافة الفاعلين على المستويين الاقتصادي والاجتماعي لتنشيط الحياة الاقتصادية والرفع من نسق النمو وخلق الثروة بما يساعد على تعزيز الموارد العمومية ويمكّن من المحافظة على المكاسب الاجتماعية ومزيد تطويرها لإتاحة فرص جديدة للتشغيل وخدمة المصلحة الوطنية.
من جهته، عبر سمير ماجول عن دعم منظمة الأعراف للمسار التصحيحي وعلى أهمية العمل التشاركي مع الحكومة في هذه المرحلة التاريخية التي تعيشها البلاد.
وتطرق الطرفان، إلى الوضع الاقتصادي والاجتماعي و الضغوطات التي يمر بها الوضع الاقتصادي و المالي و انعكاساته السلبية على الواقع الاجتماعي و بحث سبل الخروج من هذا الوضع.
كما تناول اللقاء متابعة تطبيق اتفاق الزيادات في الأجور والمنح في القطاع الخاص الممضى بين الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بعنوان سنوات 2022 و2023 و2024.