انعقدت، صباح اليوم الأربعاء، بمقر ولاية سليانة، جلسة عمل خصّصت لمتابعة تقدم الموسم الفلاحي الحالي 2021-2022.
وقال المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بولاية سليانة، منصف الهرمي، في تصريح لـ(وات)، إن الأمطار التي شهدتها الجهة مؤخرا تعتبر”ثمينة ونافعة” للزراعات الكبرى ولتغذية المائدة المائية، إلا أن إيرادات بالسدود بقيت ضعيفة حيث ولم تشهد تغييرا كبيرا على مستوى مخزونها باستثناء تحسن طفيف، حيث بلغ مخزون سد سليانة مليون متر مكعب ومخزون سد الأخماس حوالي 150 ألف متر مكعب ومثلها بسد الرميل.
وأشار الهرمي، في سياق آخر، إلى أن ولاية سليانة مازالت تشكو نقصا على مستوى مادة الأمونيتر حيث تم منذ بداية الموسم الى غاية اليوم الاربعاء وضع 35 ألف قنطار من جملة 160 ألف قنطار كحاجيات جملية أي أقل من 25 بالمائة، وهي نسبة ضعيفة في ظل تقدم الموسم الفلاحي و تسجيل كميات هامة من الأمطار.
ورجّح المسؤول تحسن عمليات وضع سماد الأمونيتر في ظلّ برامج وضعتها الوزارة سواء على مستوى المجمع الكيميائي بتمكين مراكز التجميع من القيام بالتزود بعد استكمال الإجراءات أو دعم الجهة من واردات الأمونيتر.
و أشار، من جهة أخرى، إلى أن نسق تقدم موسم جني الزيتون يسير بشكل عادي دون تسجيل أية إشكاليات، وقد أوشك على النهاية.
من جانبه، أفاد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري، رؤوف الحسني، في تصريح لـ(وات)، بأن أبرز الاشكاليات التي تعيق تقدم الموسم الحالي تتمثّل في فقدان مادة الأمونيتر، داعيا المصالح المعنية الى الالتفاف وتوفير هذه المادة في ظل موسم فلاحي واعد.
يذكر أن الجلسة أشرف عليها والي سليانة، وحضرها المعتمد الأول، والمندوب الجهوي للتنمية الفلاحية، ورئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري، وعدد من رؤساء الاتحادات المحلية والاطارات الجهوية ذات العلاقة.