وجهت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري “الهايكا”، بتاريخ 20 جانفي الجاري، لفت نظر للقناة الإذاعية الخاصة “أم. أف. أم”، بخصوص نشر مقطع فيديو على صفحتها الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، تضمن استجوابا لطفل من قبل أمه نتيجة تعرّضه للعنف في إحدى رياض الأطفال.
وأوضحت “الهايكا” في بلاغ أصدرته اليوم الاثنين، أن ما نشرته الإذاعة المذكورة يمثل مسا من حق الطفل في الخصوصية والسريّة ومسا من مصلحته الفضلى.
ودعت الإذاعة إلى الالتزام بمقتضيات الملحق الخاص بحماية الأطفال وحقوقهم، وتوفير سياق دقيق للتناول الإعلامي للأطفال وصورهم، والحرص على طمس هوياتهم ومعطياتهم الشخصية، وإعطاء الأولوية المطلقة في كل تناول إعلامي يتعلق بالأطفال لمصلحتهم الفضلى.