أكد المدرب محمد علي معالج أنّ تأهل المنتخب الوطني التونسي الى الدور ربع النهائي لكأس افريقيا للأمم على حساب نيجيريا يعود بالأساس الى الانضباط التكتيكي للاعبين، خصوصا على المستوى الدفاعي.وأوضح في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء (وات) أنّ أبرز ما ميّز مردود العناصر الوطنية في لقاء أمس هي العزيمة و الروح العالية واللعب على إمكانيات اللاعبين.وبيّن أنّ أهمّ ملاحظة ايجابية خرج بها المنتخب التونسي في المباراة هي التفوّق على مستوى الثنائيات التي يعود الفضل لها في عدم قبول أهداف.وأشار الى أنّ الأداء الجماعي للاعبي المنتخب الوطني التونسي كان مميّزا أثناء الدفاع، قائلا في ذلك انّ التحركات الخلفية للاعبين العشرة كانت في محلها، خلافا للعمليات الهجومية التي لم تستغل فيها المرتدات لقتل المباراة.وبسؤاله عن مباراة ربع النهائي أمام بوركينا فاسو وكيفية حسمها والعبور الى المربع الذهبي، أفاد محمد علي معالج أنّ تحضير المواجهة وجب أن ينطلق اليوم بنسيان نشوة الفوز على نيجريا، مشيرا الى أنّ مفتاح العبور يكمن في تطبيق أفكار المدرب دون التغافل على التحضير النفسي، في ظل المعنويات المرتفعة.وكشف أنّ مباريات خروج المغلوب دائما ما تكون صعبة على جميع الفرق وتحسم بجزئيات صغيرة، منتقدا في ذات السياق بعض الأراء القائلة بان أسلوب لعب المنتخب الوطني غير ممتع، مؤكدا على انّ الانتصار والتأهل هو الأهم، في ظل الظروف الصحية التي واجهت المنتخب وافتقاده لعدد هام من اللاعبين الذين أصيبوا بفيروس كورونا.وعن تقييمه لمباراة الدور الحاسم والأخير في تصفيات كأس العالم، بعد أن وضعت عملية القرعة المنتخب الوطني التونسي في مواجهة جديدة أمام مالي، قال محمد علي معالج انّ المباراة ستكون بمثابة ردّ الاعتبار عن الهزيمة التي تلقاها المنتخب في مباراته الافتتاحية في نهائيات كأس افريقيا الجارية بالكاميرون.واعرب عن الاعتقاد بانه في هذا الدور لا يوجد أي فريق أنصفته القرعة وأنّ الظروف ستكون مختلفة تماما على مباريات الكأس الافريقية، مردفا أنّ التأهل لمونديال قطر 2022 يبقى رهين التحضيرات الجيدة والتغييرات التي سيضعها المدرب الوطني.